نبذة تاريخية والمواصفات العامة لحمام الإسكندرون

الإسكندرون أو بغدادي او نورمبيرجيمكن:-
---------------------------------------------
يكتسب الحمام شعبية أكبر ليس بحكم المظهر فقط، بل وبصورة أكبر، بحكم قدرته على إنتاج عدد كاف من الصغار.
وإذا كان الأمر كذلك فإن حمام الإسكندرون لا يلائم المبتدئين في تربية طيور الزينة.انها هواية من يعشقون كل ما
هو غير عادي، ومن يكونون على استعداد لتلقيم فراخ هذا النوع من الحمام طعامه من أجل الحصول على بعض الصغار.
وقد عرف عن حمام الإسكندرون إثارة الكثير من المشاكل أثناء تربيته لصغاره.

خلفية تاريخيّة:-
-------------------
حمام الإسكندرون له مكانة خاصة من بين الأنواع الأخرى في السلالة البغداديّة.
فبالمقارنة مع إنجلش كرير و فرنش شتاينهام بغداد، وسبنش بغداد، والتي تم تهجينها جميعاً مع سلالات محليّة،
نجد أن الإسكندرون ينحدر من سلالة أصيلة. وهذا لا يعني أن إسكندرون القرن التاسع عشر كان له مظهر إسكندرون اليوم .
فالصور والرسومات التي توضح الإسكندرون في ذلك الوقت تظهره قصيراً وله لغد مثل الحمام انچلش كارير لكنه كان دائماً بنفس
الرأس والمنقار المنحنيين، ولكن المنقار كان أقصر في ذلك الوقت. ليس هناك صعوبة في إثبات أن الإسكندرون ينحدر من سلالة عريقة
، فقد كتب الدروفاني في سنة 1610 وويلغبي في سنة 1676 وجون مور في سنة 1735 عن الحمام ذي العنق المعقوف والمنقار الذي يشبه المنجل،
وجون مور هو أول من أطلق عليها اسم الإسكندرون، وقد أخذه على ما يبدو من مرفأ الإسكندرون في تركيا وكان وقتها جزءاً من سوريا.
ويرى بعض الكتّاب أن اسم البغدادي (وتعني الزاجل في اللغة التركية) المقصود بها هو الإسكندرون.
ولكن من المستحيل أن يكون هذا الحمام قد أُستخدم في المراسلات نسبة لقصر جناحه.
ويرى كتّاب آخرون أن كلمة بغدادي مأخوذة من بغداد عاصمة العراق بوصفها الموطن الأصلي لهذا الحمام.
وليس ذلك ببعيد إذ إن بغداد، قبل اكتشاف الطريق البحري إلى الهند كانت تمثل مركزاً للتجارة العالميّة.
وبعد فتح قناة السويس في سنة 1869 زادت أهمية بغداد أكثر.
قد يكون الموطن الأصلي لحمام الإسكندرون مجهولاً، ولكن البلد التي طوّرت السلالة معروفة بالطبع.
فمن المعروف أن الإنجليز هم أول من حاول تحسين السلالة، وكان ذلك في سنة 1880م. وبعد الحرب العالمية الثانية توقفت هذه المحاولات وبعد ذلك
تأسس نادي الاسكندرون الألماني في سنة 1895، ولم يتجاوز عدد الأعضاء الذين أنتجوا هذا النوع من الحمام20 شخصاً
(حتى خلال فترة ازدهار هذه الهواية بين الحربين العالميتين) ويبلغ أعضاء النادي حالياً 35 شخصاً يقيمون معرضاً
سنوياً يبشر باستمرارية الاهتمام بهذه السلالة العريقة من الحمام.

هذا وقد تم وضع المعايير القياسية من قبل النادي الألماني، وجاء فيها
-----------------------------------------------------------------------------
أن طول الذكر من طرف المنقار حتى الجبهة يفضل أن يكون 42 مليمتراً
وأن يكون طول اللغد وعرضه 32 مليمتراً.
أما قطر تجويف العين فهو 15 مليمتر
وطول الجسم (فوق الأجنحة) 31 سنتيمتراً
وطول الأجنحة (من طرف الجناح حتى طرف الجناح الآخر) 74 سنتمراً،
والوزن 590 جراماً.

خصائص حمام الإسكندرون:
-------------------------------
لعل أبرز ما يمييز حمامة الإسكندرون هو منقارها، فليست هناك أية سلالة أخرى من سلالات الحمام تتمتع بنفس المنقار المعقوف لأسفل
. الإسكندرون حمام كبير الحجم نوعاً ما، له ساقان طويلان.
يمثل كل من الساقين والجسم والعنق ثلث الارتفاع الكلي للحمامة.
ووفقاً للمعايير، لابد أن يكون العنق أطول قليلاً من الساقين، كما يجب أن يكون العنق منتصباً لأعلى، وأن يكون الذيل قصيراً