بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
التناسل فى الأرانب (التلقيح - الحمل - الولادة - الرضاعة - الفطام ...الخ)
صفحة 1 من اصل 1
التناسل فى الأرانب (التلقيح - الحمل - الولادة - الرضاعة - الفطام ...الخ)
التناسل فى الأرانب (التلقيح - الحمل - الولادة - الرضاعة - الفطام ...الخ)
المادة العلمية: مركز البحوث الزراعية /نشرة رقم 788 / 2003
الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أى لايحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث فى إناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الإنثى بنحو عشر ساعات . وبالتالى فإنه لايوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة . . . ولكن يرى البعض وجود دورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أى فترة أخرى) . هذه الفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.
عملية التلقيح
فحص الاناث قبل إجراء عملية التلقيح
أجراء عملية التلقيح فى الأرانب
فى سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة فى مصر مثل النيوزيلندى والكاليفورنيا لايجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 - 6 شهور حيث يتراوح وزنها فى هذا العمر من 3 - 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحص الأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولاتعانى من مشاكل تنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطة وذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 - 90٪ . وتتم عملية التقليح عادة فى القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتى يجب أن تحدث أمام المربى وتستغرق وقتاً من 2 - 3 دقائق تنتهى بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلق صراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر الملقح . أما فى حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوى فى أحد أركان القفص أو تجرى من الذكر ولاتمكنه من القيام بعملية التلقيح . ويمكن فى هذه الحالة أن يقوم المربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفى حالة رفضها التلقيح تحقن بڤيتامين هـ ( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح فى الصباح الباكر أو فى المساء لتفادى درجة الحرارة العالية التى تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة فى فصل الصيف ولايفضل استخدام الذكور فى التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل فى مرحلة خمول تستمر حوالى ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .
تشخيص الحمـل
إجراء إختبار الجس
التأكد من حدوث الحمل ضرورة إقتصادية كبيرة للمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغير حامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراً لكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التى تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل مايزيد من استهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هى اختبار الجس الذى يجرى خلال الفترة من 10 - 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنة المتطورة فى قرنى الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثم تمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساس بالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرنى الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعد اليوم الـ 1٤ من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب فى تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربى تشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.
إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائى جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبع إلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادة تلقيحها فى نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكر حتى تقبل التلقيح
فترة الحمل فى الأرانب
فترة الحمل فى الأرانب حوالى 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعد اليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب فى ذلك زيادة عدد الخلفة فى البطن أو قد تتأخر حتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة فى البطن أو وجود أفراد كبيرة فى الحجم .
تجهيز صندوق الولادة:
يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 - 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشها بنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبى الفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذى سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعى المربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.
الــولادة
أرانب حديثة الولادة
عادة ماتحدث الولادة فى الأرانب دون أن يشعر بها المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو فى الصباح الباكر ونادراً ما تحدث الولادة أثناء النهار . ولاتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلد الواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينية ثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورة الدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقوم الأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقى الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطن وتستغرق هذه العملية من 15 - 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد إنتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثم تترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقى على أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمة الحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها فى التفتح إبتداء من اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ فى الخروج من صندوق الولادة ، وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار فى تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه من لبن الأم
فحص الخلفة بعد الولادة
يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.
يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بيانات هذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحى والميت والمشوه منها وحالة الأم حيث تمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.
التبنـى
من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:
الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية
نفوق الأم بعد الولادة
إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم
هجر الأم لخلفتها
عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم
الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.
وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافور أو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.
ويجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناك أعداد كبيرة من الإناث التى يتم تلقيحها فى فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى على القيام بعملية التبنى بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.
الحمـل الكـاذب
إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التى تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثى أخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .
الرضاعة وإنتاج اللبن فى الأرانب
أرانب رضيعة تبدا فى الخروج الى قفص الأم
تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو فى الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائق فى المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.
ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالى 30 - 50 جم فى اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حى يصل إلى 200- 250 جم عند نهاية الأسبوع الثالث من الولادة.
ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان فى مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخري . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف مثيلتها فى لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلك المكونات العالية فى لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو مما يتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية فى اللبن
إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:
تكون الخصوبة عالية جداً فى إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياً حتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ فى الارتفاع التدريجى من جديد . لذا فإن تلقيح الأنثى ثانى يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن اتباع هذا الأسلوب بدون أى اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزال وقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.
لذلك يلجأ المربى إلى وضع برنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التى ترعاها الأم كالآتى
الأمهات التى تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح فى خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطام صغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية
الأمهات التى تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة
الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأم وحيوية النتاج
الأمهات التى تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح فى اليوم التالى بعد الولادة
حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح
وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيح الأمهات فى نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دون تلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح . . . وهكذا .
والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصول على أكبر عدد من البطون من الأم فى السنة حتى تكون التربية اقتصادية.
وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاج الجيد هو الذى يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدة عند الفطام وليس فقط عند الميلاد.
فطـام الخلفـة
أرانب حديثة الفطام
يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التى تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أن الصغار فى هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود فى معلفة الأم وبالتالى فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منه بدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله فى جسمها إلى لبن ترضعه لهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام مايسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عن أمها وعن المكان التى تعودت عليه . لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثر تحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر .
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أو النبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلك على أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى فى هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلمات الشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطام على الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التى تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالى 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثانى لتجنب مشاكل الإسهال فى النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراء الأسبوع الأول بعد الفطام.
تمييز الجنس( التجنيس)
يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطام حيث يمكن هذا المربى من الوفاء بإحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعه سلالات والمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.
وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون فى وضع مقلوب ( أى الرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحه التناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطى المحمر والذى يكون مايشبه الدائره فى الذكور ومايشبه الشق الطولى فى الإناث.
ترقيم الأرانب
إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضرورى أن يكون هناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوع إلى السجلات عند إنتخاب قطيع الإستبدال . وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هى طريقة الوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلى للأذن ويستخدم لهذه العملية ألة وشم يدوية وعادة مايتم وشم الإناث فى الأذن اليمنى والذكور فى الأذن اليسرى ، أو أن يتم ترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين ، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطح الداخلى للأذن بألة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب فى الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب بإستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غير مفضله لأن النمر قد تسبب إلتهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنب مجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون نمر
======================================
تربية الأرانب
اولا//// الانواع الموجوده فى السوق كلها هجين من كل الانواع 95%منها ليس بيور او سلالات مستورده
اى انها تحمل جميع المواصفات والجينات الوراثيه ولكن الاختلاف من ناحيه اللون والشكل فقط ولكن معدلات الانتاج
كلها زى بعض على اساس ان الانتاج والتوالد والخصوبه كل هذه الصفات توحدت مع عمليه التهجين
ولكن الانواع الاصليه كثيره نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
1-النيوزلندى.
2-البوسكات.
3-الفلندروالفلمش.
4-الكاليفورني
5-البفرن الازرق
5الشنشلا
6-البابيون
7-البلجيكى
8- ركس المانى
9الساتان
ا10-لهولاندى
11-اللوب الفرنسى والانجليزى
12الهيملايا
13-الانجورا منتجه الصوف
ام
اما من ناحيه الانتاج والتوالد والخصوبه العاليه وتحيل اللحم فى وقت قصيرهى
البوسكات و النيوزلاندى والكاليفورنى وهى تعطى اعلى معدلات انتاج على المستوى المحلى او العالمى
ودائما ننصح بتربيه هذه السلالات حتى يكون مشروع الارانب زات فائده كبيره من الناحيه الاقتصاديه
ثانيا//// البطاريات
هناك اكثر من نظام او تصميم
1-التصميم الرأسى وهو عباره عن اقفاص فوق بعضها مكونه من ثلاث طوابق او اربعه وهى مصممه للاستخدام المنزلى فقط لما لها من عيوب بالنسبه لاستخدامها فى المزارع
2-التصميم الافقى وهو يتكون من دور واحد لكل بطاريه 6 عيون او 8 وكلهم معلقين على حوامل وهى تعتبر من احس التصميمات وليس لها عيب الا انها تحتاج الى مساحات واسعه ولا تصلح للتربيه المكثفه
3-التصميم الهرمى وهو مكون من دورين فوق بعض على شكل هرمى الامهات تكون تحت والانتاج الصغير يكون بالدور العلوى
وان شاء الله فى مره قادمه هرفع صور لسلالات الارانب واشكال البطاريات والاقفاص حتى يتضح الامر بالنسبه لكم
----
الأقفاص وتجهيزاتها
يختلف نوع القفص المستعمل في التربية تبعاً لقدرة المربي ورأس المال المستعمل في مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال أقفاص مصنوعة من الخشب أو مبنى من الطوب .. وفي هذه الحالة فإن المربي لا يحتاج إلى عنبر متكامل للتربية .. ولكنه يمكنه أن يضع الأقفاص الخشبية أو المساكن الطوبية تحت مظلة تحجب أشعة الشمس لأن الأقفاص الخشبية أو المساكن الطوبية في حد ذاتها تحمي الأرانب من التغيرات الجوية .. أما إذا كان رأس المال كافياً أو كبيراً بعض الشئ فإن المربي يقوم بتربية الأرانب في أقفاص معدنية من دور واحد أو عدة أدوار في بيوت مفتوحة ... وإذا كان رأس المال كبيراً ويرغب المربي في إقامة مشروع كبير متكامل فإنه من الأفضل التربية في بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار داخل عنابر مقفولة مجهزة بأجهزة التبريد وقد سبق وصف المظلات والعنابر المفتوحة والعنابر المقفولة .. أما الأقفاص أو المساكن المستعملة في تربية الأرانب فهي كما يأتي
الأقفاص الخشبية :-
يمكن تصنيع أقفاص الأرانب من المراين الخشبية التي تكون هيكل القفص والأرجل .. وعامة تكون الأقفاص الخشبية من دور واحد فقط مرفوعة أعلى أربعة أرجل طولها في حدود 50-70سم حتى يكون الارتفاع العلوي لسطح القفص ملائماً للإشراف على الأرانب ومراعاتها وتغذيتها .. وطول القفص للأرانب البالغة يكون في حدود 100-120سم والعرض 50-70 سم تبعاً لحجم السلالة وعدد الولدة التي تربى معها .. وأرضية القفص تكون من ألواح خشبية بعرض 5سم مع ترك مسافة 2-3سم بين كل لوحين على أن تدهن الأرضية بالبوتومين الذي يقي الأرضية الخشبية من تأثير البول والرطوبة التي تنتج من قبل المساقي أو تسرب مياه الشرب للأرضية ويفضل لذلك استعمال السلك الممدد ذات فتحات قطرها نصف بوصة وبحيث تكون الجهة الناعمة إلى أعلى كما يمكن استعمال السلك المجلفن الثـقيـل .. واستعمال السلك للأرضية يقلل من مشاكل البول والرطوبة وقرض الأرانب للألواح الخشبية إلا أنه اقل عزلاً من الألواح الخشبية وتتسرب منه التيارات الباردة إلى الأرانب في شهور الشتاء ، وتتأثر بها الولدة .. وعلى المربي أن يراعي ذلك عند اختيار نوع أرضية القفص .
وبالنسبة لجوانب وجدران القفص الخشبي فإن القفص يقسم إلى جزئين جزء يمثل حوالي ثلث مساحة القفص ويخصص للمبيت والولادة ... أما الجزء الثاني وهو يمثل حوالي ثلثي القفص فيخصص كملعب ومكان للمعالف والمساقي اللازمة للأرانب .. وعامة يكون هذا الجزء إما من الخشب أو السلك الشبكي الخفيف المشدود على البراويز الخشبية التي تمثل هيكل القفص .. وفي هذا الجزء يثبت باب القفص ويكون إما في السقف أو في الجانب الذي يطل على الطرقات .. ويجب أن يكون اتساع الباب كافياً لإدخال أو إخراج الأرانب بدون أي إصابات نتيجة لاحتكاك جسم الأرانب بجسم القفص أو الأبواب .. وعامة يكون الباب مقاساته في حدود 30× 40 سم كما يخصص في الجدران أو زوايا الملعب مكان للمعالف والمساقي يمكن تثبيتها حتى لا تنقلب .
والأقفاص الخشبية عمرها قصير نظراً لأن الحيوان الذي يربى بها من القوارض .. وهو يحاول باستمرار قرض بعض أجزاء من القفص الخشبي وخصوصاً ألواح الأرضية إذا كانت مصنعة من الخشب أو الزوايا الخشبية لجدران القفص أو الأبواب .. ولذلك فإنه ينصح بوضع شريط معدني من الصاج حول البراويز الخشبية للجدران والباب .. كما يفضل أن تكون الأرضية من السلك المقوى .
البوكسات الطوبية :-
والبوكسات الطوبية للأرانب تصنع جوانبها من الطوب المغطى بطبقة من الأسمنت الناعم وأرضيتها من السلك الشبكي الممدد .. أو من ألواح خشبية مدهونة بالبوتومين وعرض اللوح في حدود 5سم ويترك مسافة 2-3سم بين كل لوحين .. ويقسم البوكس إلى قسمين يمثل أحدهما 25-30% من مساحة البوكس ويغطي سقف هذا الجزء بالخشب ويستعمل هذا الجزء للمبيت وللولادة ، أما باقي البوكس فيستعمل كملعب ويغطى بالسلك ويهيأ به باب القفص .
وقاعدة القفص تسمح بتصريف البول والزبل خارج البوكسات إلى مكان مهيأ لتصريف البول والزبل بعيداً عن مساكن الأرانب .
وعادة تكون المساكن الطوبية (البوكسات) واسعة تعطي معدلات كبيرة للأرانب فهي في العادة مقاساتها كالآتي .
العرض في حدود 50-60 والطول الكلي للجدار في حدود 120-140سم يخصص 50سم كحجرة مبيت ولادة ويخصص 60-90سم للملعب ويكون الارتفاع في حدود 50سم .. وهناك بعض البوكسات الطوبية لا تخص حجرة للمبيت بل يوضع داخل كل بوكس صندوق خشبي يصلح للمبيت والولادة .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الخشبية :
المعالف :
المعالف البدائية التي تستعمل في تغذية الأرانب عبارة عن مداود فخارية تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها العلوية حتى يصعب قلبها .. ويمكن استعمال هذه المداود في المزارع المحدودة العدد حيث توضع داخل الأقفاص في أحد الأركان ويتم تموينها بالعليقة يومياً بفتح باب القفص وملئها بالعليقة ... ولكن هذا النوع من المعالف مكلف للغاية حيث يحتاج إلى عمالة كبيرة لملئها بالعليقة .. علاوة على إمكانية لعب الأرانب بالمعالف وقلبها وبذلك يحدث فقد كبير في العليقة .. ولذلك يفضل استعمال معالف مصنوعة من الصاج تثبت في أحد جوانب القفص المواجه للطرقات .. ولهذه المعالف فتحة خارجية يمكن دفه العليقة بها لتنزلق إلى داخل القفص لتسقط في المعالف الصاج الداخلية .
كما يخصص مكان في القفص لتعليق البرسيم أو العليقة الخضراء بدون أن يسحب الأرنب إلى قاعدة القفص وتلويثها بمخلفاته من بول وزبل .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات
الأقفاص المعدنية حلت محل الأقفاص الخشبية في المزارع الحديثة الكبيرة نتيجة للأسباب الآتية :
1- الألواح الخشبية التي تمثل الجدران أو السقف تكون سميكة بحيث تقلل من سرعة تهوية الجو الداخلي للقفص فتزداد نسبة الرطوبة والغازات بينما الأقفاص المعدنية المصنوعة من سلوك رفيعة تسمح بالتهوية الطبيعية ولا تحتجز الغازات الضارة داخل القفص .
2- نظراً لزيادة سمك الألواح التي تمثل قاعدة القفص الخشبي فإنها تحجز كمية كبيرة من بول الأرانب داخل القفص وتبتل الأرضية ويتبلل معها الفرشة أو المواد الخضراء أو بقايا العليقة .. ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالكوكسيديا أو باقي المسببات المرضية .. أما في الأقفاص المعدنية ذات الأسلاك الرفيعة فإنها لا تحجز مخلفات الأرانب فلا تظهر بها هذه المشاكل .
3- يصعب تطهير زوايا وجوانب الأقفاص الخشبية ولذلك تبقى لمدة طويلة غير مطهرة وتحجز معها مسببات الأمراض المختلفة .. أما الأقفاص المعدنية فيسهل تطهيرها .
4- نظراً لسماكة الألواح الخشبية التي يصنع منها السقف والجدران فإن جسم الأرانب لا تكون واضحة الرؤية وضوحاً تاماً في الأقفاص الخشبية ... ولذلك قد يغفل المربى بعض الوقت عند ظهور أحد الأمراض بالقطيع نتيجة لعدم قدرة المربي على اكتشافه مبكراً وتتفشى الأمراض بصورة أكثر ضراوة بالقطيع .. أما في الأقفاص المعدنية ذات السلوك الرفيعة التي لا تحجب الرؤية ، فإن الأرانب تكون واضحة كلها للمربي ويمكن اكتشاف الأرانب المريضة بسرعة
5- تحتاج الأقفاص الخشبية عند تطهيرها إلى مجهود أكثر ومعدلات أكثر من العمالة ، بينما لا تحتاج الأقفاص المعدنية إلى هذا المجهود .
6- الأقفاص المعدنية يمكن أن يتوفر فيها إمكانية تركيب أجهزة التغذية والمساقي الأتوماتيكية .
والتربية في الأقفاص المعدنية أو البطاريات هو الاتجاه الغالب عند إقامة مزرعة متكاملة متخصصة للأرانب .. أما الأقفاص الخشبية أو الطوبية فهي للمشروعات الصغيرة المحدودة ذات رأس المال المحدود .
والأقفاص المعدنية تكون إما من دور واحد أو من عدة طوابق تصل إلى ثلاثة أو أربعة .. ومجموعة الأقفاص بمشتملاتها عن مساقي ومعالف وخلافه تسمى البطارية .. وهناك أقفاص معدنية تخصص لتربية الأرانب البالغة وأقفاص معدنية لتربية الأرانب بغرض التسمين .
ويمكن استعمال الأقفاص أو البطاريات في البيوت المفتوحة أو البيوت المقفولة .. ولكن استعمالها أفضل ما يكون في البيوت المقفولة المكيفة الهواء التي تتبع التربية والتزاوج على مدار السنة كلها ... أي يمكن أن يقوم المربي بتزاوج الأرانب في شهور الصيف فيحصل على عدد أكثر من البطون .. وعلى ذلك يمكن استغلال الأقفاص المعدنية المرتفعة التكاليف استغلالاً اقتصادي ونظراً لأن التكاليف الاستثمارية لإنشاء البيوت المقفلة أو البطاريات مرتفعة فإنه يلاحظ أن المساحة المخصصة للأرانب البالغة أو الأرانب التي تربى للتسمين تكون محدودة وأقل من المساحات المخصصة للتربية في الأقفاص الخشبية .. كما أن التربية في هذه البطاريات يحتم استعمال المساقي الأتوماتيكية والمعالف الأتوماتيكية مما يوفر مساحات من أرضية القفص في الأقفاص الخشبية المفردة المحدودة .. كما أن استعمال المعالف أو المساقي الأتوماتيكية لا تسمح للأرانب باللعب فيها وقلبها وما يترتب عن ذلك من فقد في العلائق وتلوث للقفص .. كما أن البول والزبل يسحب بطريقة مستمرة من خلال الأرضيات السلك .. وتمتاز الأقفاص المعدنية كذلك باستحالة قيام الأرانب بقرضها أو إتلافها ولذلك فهي أطول عمراً من الأقفاص الخشبية التي يلزم تجديدها كلما ازداد قرض أرانب لمكوناتها الخشبية .
وفي السنوات الأخيرة اتجهت العديد من الشركات المنتجة لبطاريات تربية الدجاج البياض إلى عمل بطاريات معدنية مخصصة لتربية الأرانب من دور واحد أو من عدة طوابق .. وتـفننت كل شركة في توفير المساقي والمعالف الأتوماتيكية للبطاريات كما تـفننت في عمل أقفاص الولادة أما داخل القفص أو خارجه .. كما أنها اختلفت في تحديد معدلات لكل أرنب بالغ أو الأرانب البدارى .. ولكن المعدلات الآتية يمكن أن تمثل الحدود الاقتصادية لتربية الأرانب .
1- قفص الأرانب البالغة :
طول القفص في حدود 60-80سم للذكور الطلوقة والأمهات حينما يكون قفص الولادة خارج قفص الأم .. أما إذا كان قفص الولادة داخل قفص الأم فيكون طول القفص حدود 80-100سم وعرض القفص في حدود 40-60سم وارتفاعه في حدود 50-60سم .
2- مقاسات قفص الولادة :
الطول في حدود 40-50سم
العرض في حدود 30-35سم
الارتفاع في حدود 35-45سم
3- أقفاص أرانب التسمين :
يمكن تربية 3-4 أرنب في كل وحدة قفص من البطارية .. وتكون المساحة المخصصة للأرنب الواحد في حدود500- 600سم2 تبعاً لمدة التسمين والوزن الذي سيصل إليه في نهاية المدة وعامة يكون القفص المخصص لتربية 3-4 أرانب مقاساته كما يلي :
طول جانب القفص المواجه للطرقة 40-50سم ، أما عمق القفص ذاته يكون في حدود 35-45 سم وارتفاع القفص في حدود 35-45سم حسب عدد الأدوار .
وتتكون الأقفاص المعدنية من سلوك ملحومة تمثل هيكل القفص .. وقطر السلك في حدود 1.5-2 مليمتر والمسافة بين السلوك في حدود 3-5سم .. وهي مسافة كافية لحجز الأرانب من الخروج أو محاولة الخروج خارج القفص وتسمح بالتهوية الطبيعية داخل القفص .. أما سلوك الأرضية فتكون أقوى من سلوك الجدران حتى تتحمل ثقل الأرانب وولدتها حيث تكون قطرها في حدود 1-3 مليمتر .. كما أنها تكون في الغالب شبكة من السلوك أي أسلاك طولية وأسلاك عرضية وتكون المسافة بينهما كافية لتسرب البول والزبل ولا تسمح بخروج أرجل الأرنب منها .. ويمكن أن تكون هذه الفتحات مربعة في حدود 17×17 مليمتر أو تكون مستطيلة في حدود 1.5 × 2.5سم أما هيكل البطاريات فيختلف تبعاً لعدد الأدوار طبقاً لما يأتي :
--------------------------------
مقدمة:
عرفت الأرانب منذ زمن بعيد حيث وجدت صور لها في مقابر الفراعنة بمصر ويرجع تاريخ ذلك إلى عام 2600 ق.م والموطن الأصلي للأرانب هو أفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشرت في جميع أنحاء العالم.
والأرانب حيوانات برية قارضة تتبع الحيوانات الثديية ( لأنها تحمل وتلد) وتربى بجوار المنازل على هامش المزارع ولاتحتاج تربيتها إلى رأس مال كبير وأماكن واسعة ومشقة كبيرة لأنها سهلة التربية والتغذية ولها مقدرة كبيرة على تحويل المواد العلفية الرخيصة الثمن إلى لحم ذو قيمة غذائية عالية وفراء ذو قيمة مالية كبيرة وتمتاز بمقاومتها للأمراض وسرعة توالدها حيث تلد 4-7 مرات في العام وتنضج جنسياً بعد 5-6 أشهر وتلد في كل مرة 5-12 فرد تقوم برعاية صغارها بنفسها.
والأرانب كثيرة الخوف شديدة السمع والشم والحذر الدائم سريع الجري خفيفة البصر ترقد أو تختبئ نهاراً وتخرج للبحث عن غذائها بعد الغروب.
وتربى الأرانب في مزارع اقتصادية تدر أرباحاً طائلة إذا ما اعتني بتربيتها جيداً وفق الشروط الفنية الحديثة وهي مصدر دخل مستمر للمربي والفلاح لتحسين مستوى المعيشة لهما كما أن لحمها لذيذ وتسد حاجة المستهلك من البروتين الحيواني والرغبة في اقتناء الفراء، وحياة الأرانب الإنتاجية تصل إلى ثماني سنوات وزوج منها ينتج في السنة مع مواليده وأبناء مواليده مايقدر بـ288 – 312 كغ لحم وهذا مايعادل وزن خمسة خراف متوسط وزن كل منها 50-60 كغ أو وزن عجل مسمن لمدة سنة، وخاصة فإن الوعي الثقافي والاجتماعي وارتفاع مستوى المعيشة بالوطن العربي يتطلب حتماً مزيداً من الاحتياجات الغذائية وخصوصاً هذه المواد الأساسية الضرورية في التغذية السليمة الصحة وذلك بغية تدارك النقص الحاصل في برامج الإنتاج الحيواني وزيادة الأعداد المرباة من الأرانب وتعويض نقص البروتين الحيواني وسد حاجة الأسواق من الفراء والشعر باتباع أحدث الطرق العلمية والتكنيك الحديث فيها كل ذلك يحقق للوطن العربي مزيداً من الإنتاج ومانرجو هل من عز وتقدم وازدهار ونصر.
المادة العلمية: مركز البحوث الزراعية /نشرة رقم 788 / 2003
الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أى لايحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث فى إناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الإنثى بنحو عشر ساعات . وبالتالى فإنه لايوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة . . . ولكن يرى البعض وجود دورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أى فترة أخرى) . هذه الفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.
عملية التلقيح
فحص الاناث قبل إجراء عملية التلقيح
أجراء عملية التلقيح فى الأرانب
فى سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة فى مصر مثل النيوزيلندى والكاليفورنيا لايجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 - 6 شهور حيث يتراوح وزنها فى هذا العمر من 3 - 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحص الأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولاتعانى من مشاكل تنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطة وذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 - 90٪ . وتتم عملية التقليح عادة فى القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتى يجب أن تحدث أمام المربى وتستغرق وقتاً من 2 - 3 دقائق تنتهى بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلق صراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر الملقح . أما فى حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوى فى أحد أركان القفص أو تجرى من الذكر ولاتمكنه من القيام بعملية التلقيح . ويمكن فى هذه الحالة أن يقوم المربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفى حالة رفضها التلقيح تحقن بڤيتامين هـ ( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح فى الصباح الباكر أو فى المساء لتفادى درجة الحرارة العالية التى تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة فى فصل الصيف ولايفضل استخدام الذكور فى التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل فى مرحلة خمول تستمر حوالى ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .
تشخيص الحمـل
إجراء إختبار الجس
التأكد من حدوث الحمل ضرورة إقتصادية كبيرة للمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغير حامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراً لكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التى تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل مايزيد من استهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هى اختبار الجس الذى يجرى خلال الفترة من 10 - 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنة المتطورة فى قرنى الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثم تمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساس بالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرنى الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعد اليوم الـ 1٤ من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب فى تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربى تشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.
إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائى جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبع إلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادة تلقيحها فى نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكر حتى تقبل التلقيح
فترة الحمل فى الأرانب
فترة الحمل فى الأرانب حوالى 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعد اليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب فى ذلك زيادة عدد الخلفة فى البطن أو قد تتأخر حتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة فى البطن أو وجود أفراد كبيرة فى الحجم .
تجهيز صندوق الولادة:
يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 - 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشها بنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبى الفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذى سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعى المربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.
الــولادة
أرانب حديثة الولادة
عادة ماتحدث الولادة فى الأرانب دون أن يشعر بها المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو فى الصباح الباكر ونادراً ما تحدث الولادة أثناء النهار . ولاتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلد الواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينية ثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورة الدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقوم الأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقى الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطن وتستغرق هذه العملية من 15 - 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد إنتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثم تترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقى على أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمة الحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها فى التفتح إبتداء من اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ فى الخروج من صندوق الولادة ، وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار فى تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه من لبن الأم
فحص الخلفة بعد الولادة
يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.
يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بيانات هذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحى والميت والمشوه منها وحالة الأم حيث تمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.
التبنـى
من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:
الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية
نفوق الأم بعد الولادة
إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم
هجر الأم لخلفتها
عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم
الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.
وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافور أو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.
ويجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناك أعداد كبيرة من الإناث التى يتم تلقيحها فى فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى على القيام بعملية التبنى بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.
الحمـل الكـاذب
إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التى تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثى أخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .
الرضاعة وإنتاج اللبن فى الأرانب
أرانب رضيعة تبدا فى الخروج الى قفص الأم
تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو فى الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائق فى المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.
ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالى 30 - 50 جم فى اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حى يصل إلى 200- 250 جم عند نهاية الأسبوع الثالث من الولادة.
ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان فى مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخري . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف مثيلتها فى لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلك المكونات العالية فى لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو مما يتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية فى اللبن
إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:
تكون الخصوبة عالية جداً فى إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياً حتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ فى الارتفاع التدريجى من جديد . لذا فإن تلقيح الأنثى ثانى يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن اتباع هذا الأسلوب بدون أى اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزال وقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.
لذلك يلجأ المربى إلى وضع برنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التى ترعاها الأم كالآتى
الأمهات التى تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح فى خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطام صغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية
الأمهات التى تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة
الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأم وحيوية النتاج
الأمهات التى تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح فى اليوم التالى بعد الولادة
حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح
وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيح الأمهات فى نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دون تلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح . . . وهكذا .
والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصول على أكبر عدد من البطون من الأم فى السنة حتى تكون التربية اقتصادية.
وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاج الجيد هو الذى يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدة عند الفطام وليس فقط عند الميلاد.
فطـام الخلفـة
أرانب حديثة الفطام
يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التى تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أن الصغار فى هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود فى معلفة الأم وبالتالى فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منه بدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله فى جسمها إلى لبن ترضعه لهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام مايسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عن أمها وعن المكان التى تعودت عليه . لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثر تحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر .
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أو النبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلك على أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى فى هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلمات الشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطام على الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التى تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالى 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثانى لتجنب مشاكل الإسهال فى النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراء الأسبوع الأول بعد الفطام.
تمييز الجنس( التجنيس)
يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطام حيث يمكن هذا المربى من الوفاء بإحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعه سلالات والمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.
وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون فى وضع مقلوب ( أى الرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحه التناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطى المحمر والذى يكون مايشبه الدائره فى الذكور ومايشبه الشق الطولى فى الإناث.
ترقيم الأرانب
إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضرورى أن يكون هناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوع إلى السجلات عند إنتخاب قطيع الإستبدال . وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هى طريقة الوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلى للأذن ويستخدم لهذه العملية ألة وشم يدوية وعادة مايتم وشم الإناث فى الأذن اليمنى والذكور فى الأذن اليسرى ، أو أن يتم ترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين ، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطح الداخلى للأذن بألة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب فى الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب بإستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غير مفضله لأن النمر قد تسبب إلتهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنب مجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون نمر
======================================
تربية الأرانب
اولا//// الانواع الموجوده فى السوق كلها هجين من كل الانواع 95%منها ليس بيور او سلالات مستورده
اى انها تحمل جميع المواصفات والجينات الوراثيه ولكن الاختلاف من ناحيه اللون والشكل فقط ولكن معدلات الانتاج
كلها زى بعض على اساس ان الانتاج والتوالد والخصوبه كل هذه الصفات توحدت مع عمليه التهجين
ولكن الانواع الاصليه كثيره نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
1-النيوزلندى.
2-البوسكات.
3-الفلندروالفلمش.
4-الكاليفورني
5-البفرن الازرق
5الشنشلا
6-البابيون
7-البلجيكى
8- ركس المانى
9الساتان
ا10-لهولاندى
11-اللوب الفرنسى والانجليزى
12الهيملايا
13-الانجورا منتجه الصوف
ام
اما من ناحيه الانتاج والتوالد والخصوبه العاليه وتحيل اللحم فى وقت قصيرهى
البوسكات و النيوزلاندى والكاليفورنى وهى تعطى اعلى معدلات انتاج على المستوى المحلى او العالمى
ودائما ننصح بتربيه هذه السلالات حتى يكون مشروع الارانب زات فائده كبيره من الناحيه الاقتصاديه
ثانيا//// البطاريات
هناك اكثر من نظام او تصميم
1-التصميم الرأسى وهو عباره عن اقفاص فوق بعضها مكونه من ثلاث طوابق او اربعه وهى مصممه للاستخدام المنزلى فقط لما لها من عيوب بالنسبه لاستخدامها فى المزارع
2-التصميم الافقى وهو يتكون من دور واحد لكل بطاريه 6 عيون او 8 وكلهم معلقين على حوامل وهى تعتبر من احس التصميمات وليس لها عيب الا انها تحتاج الى مساحات واسعه ولا تصلح للتربيه المكثفه
3-التصميم الهرمى وهو مكون من دورين فوق بعض على شكل هرمى الامهات تكون تحت والانتاج الصغير يكون بالدور العلوى
وان شاء الله فى مره قادمه هرفع صور لسلالات الارانب واشكال البطاريات والاقفاص حتى يتضح الامر بالنسبه لكم
----
الأقفاص وتجهيزاتها
يختلف نوع القفص المستعمل في التربية تبعاً لقدرة المربي ورأس المال المستعمل في مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال أقفاص مصنوعة من الخشب أو مبنى من الطوب .. وفي هذه الحالة فإن المربي لا يحتاج إلى عنبر متكامل للتربية .. ولكنه يمكنه أن يضع الأقفاص الخشبية أو المساكن الطوبية تحت مظلة تحجب أشعة الشمس لأن الأقفاص الخشبية أو المساكن الطوبية في حد ذاتها تحمي الأرانب من التغيرات الجوية .. أما إذا كان رأس المال كافياً أو كبيراً بعض الشئ فإن المربي يقوم بتربية الأرانب في أقفاص معدنية من دور واحد أو عدة أدوار في بيوت مفتوحة ... وإذا كان رأس المال كبيراً ويرغب المربي في إقامة مشروع كبير متكامل فإنه من الأفضل التربية في بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار داخل عنابر مقفولة مجهزة بأجهزة التبريد وقد سبق وصف المظلات والعنابر المفتوحة والعنابر المقفولة .. أما الأقفاص أو المساكن المستعملة في تربية الأرانب فهي كما يأتي
الأقفاص الخشبية :-
يمكن تصنيع أقفاص الأرانب من المراين الخشبية التي تكون هيكل القفص والأرجل .. وعامة تكون الأقفاص الخشبية من دور واحد فقط مرفوعة أعلى أربعة أرجل طولها في حدود 50-70سم حتى يكون الارتفاع العلوي لسطح القفص ملائماً للإشراف على الأرانب ومراعاتها وتغذيتها .. وطول القفص للأرانب البالغة يكون في حدود 100-120سم والعرض 50-70 سم تبعاً لحجم السلالة وعدد الولدة التي تربى معها .. وأرضية القفص تكون من ألواح خشبية بعرض 5سم مع ترك مسافة 2-3سم بين كل لوحين على أن تدهن الأرضية بالبوتومين الذي يقي الأرضية الخشبية من تأثير البول والرطوبة التي تنتج من قبل المساقي أو تسرب مياه الشرب للأرضية ويفضل لذلك استعمال السلك الممدد ذات فتحات قطرها نصف بوصة وبحيث تكون الجهة الناعمة إلى أعلى كما يمكن استعمال السلك المجلفن الثـقيـل .. واستعمال السلك للأرضية يقلل من مشاكل البول والرطوبة وقرض الأرانب للألواح الخشبية إلا أنه اقل عزلاً من الألواح الخشبية وتتسرب منه التيارات الباردة إلى الأرانب في شهور الشتاء ، وتتأثر بها الولدة .. وعلى المربي أن يراعي ذلك عند اختيار نوع أرضية القفص .
وبالنسبة لجوانب وجدران القفص الخشبي فإن القفص يقسم إلى جزئين جزء يمثل حوالي ثلث مساحة القفص ويخصص للمبيت والولادة ... أما الجزء الثاني وهو يمثل حوالي ثلثي القفص فيخصص كملعب ومكان للمعالف والمساقي اللازمة للأرانب .. وعامة يكون هذا الجزء إما من الخشب أو السلك الشبكي الخفيف المشدود على البراويز الخشبية التي تمثل هيكل القفص .. وفي هذا الجزء يثبت باب القفص ويكون إما في السقف أو في الجانب الذي يطل على الطرقات .. ويجب أن يكون اتساع الباب كافياً لإدخال أو إخراج الأرانب بدون أي إصابات نتيجة لاحتكاك جسم الأرانب بجسم القفص أو الأبواب .. وعامة يكون الباب مقاساته في حدود 30× 40 سم كما يخصص في الجدران أو زوايا الملعب مكان للمعالف والمساقي يمكن تثبيتها حتى لا تنقلب .
والأقفاص الخشبية عمرها قصير نظراً لأن الحيوان الذي يربى بها من القوارض .. وهو يحاول باستمرار قرض بعض أجزاء من القفص الخشبي وخصوصاً ألواح الأرضية إذا كانت مصنعة من الخشب أو الزوايا الخشبية لجدران القفص أو الأبواب .. ولذلك فإنه ينصح بوضع شريط معدني من الصاج حول البراويز الخشبية للجدران والباب .. كما يفضل أن تكون الأرضية من السلك المقوى .
البوكسات الطوبية :-
والبوكسات الطوبية للأرانب تصنع جوانبها من الطوب المغطى بطبقة من الأسمنت الناعم وأرضيتها من السلك الشبكي الممدد .. أو من ألواح خشبية مدهونة بالبوتومين وعرض اللوح في حدود 5سم ويترك مسافة 2-3سم بين كل لوحين .. ويقسم البوكس إلى قسمين يمثل أحدهما 25-30% من مساحة البوكس ويغطي سقف هذا الجزء بالخشب ويستعمل هذا الجزء للمبيت وللولادة ، أما باقي البوكس فيستعمل كملعب ويغطى بالسلك ويهيأ به باب القفص .
وقاعدة القفص تسمح بتصريف البول والزبل خارج البوكسات إلى مكان مهيأ لتصريف البول والزبل بعيداً عن مساكن الأرانب .
وعادة تكون المساكن الطوبية (البوكسات) واسعة تعطي معدلات كبيرة للأرانب فهي في العادة مقاساتها كالآتي .
العرض في حدود 50-60 والطول الكلي للجدار في حدود 120-140سم يخصص 50سم كحجرة مبيت ولادة ويخصص 60-90سم للملعب ويكون الارتفاع في حدود 50سم .. وهناك بعض البوكسات الطوبية لا تخص حجرة للمبيت بل يوضع داخل كل بوكس صندوق خشبي يصلح للمبيت والولادة .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الخشبية :
المعالف :
المعالف البدائية التي تستعمل في تغذية الأرانب عبارة عن مداود فخارية تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها العلوية حتى يصعب قلبها .. ويمكن استعمال هذه المداود في المزارع المحدودة العدد حيث توضع داخل الأقفاص في أحد الأركان ويتم تموينها بالعليقة يومياً بفتح باب القفص وملئها بالعليقة ... ولكن هذا النوع من المعالف مكلف للغاية حيث يحتاج إلى عمالة كبيرة لملئها بالعليقة .. علاوة على إمكانية لعب الأرانب بالمعالف وقلبها وبذلك يحدث فقد كبير في العليقة .. ولذلك يفضل استعمال معالف مصنوعة من الصاج تثبت في أحد جوانب القفص المواجه للطرقات .. ولهذه المعالف فتحة خارجية يمكن دفه العليقة بها لتنزلق إلى داخل القفص لتسقط في المعالف الصاج الداخلية .
كما يخصص مكان في القفص لتعليق البرسيم أو العليقة الخضراء بدون أن يسحب الأرنب إلى قاعدة القفص وتلويثها بمخلفاته من بول وزبل .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات
الأقفاص المعدنية حلت محل الأقفاص الخشبية في المزارع الحديثة الكبيرة نتيجة للأسباب الآتية :
1- الألواح الخشبية التي تمثل الجدران أو السقف تكون سميكة بحيث تقلل من سرعة تهوية الجو الداخلي للقفص فتزداد نسبة الرطوبة والغازات بينما الأقفاص المعدنية المصنوعة من سلوك رفيعة تسمح بالتهوية الطبيعية ولا تحتجز الغازات الضارة داخل القفص .
2- نظراً لزيادة سمك الألواح التي تمثل قاعدة القفص الخشبي فإنها تحجز كمية كبيرة من بول الأرانب داخل القفص وتبتل الأرضية ويتبلل معها الفرشة أو المواد الخضراء أو بقايا العليقة .. ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالكوكسيديا أو باقي المسببات المرضية .. أما في الأقفاص المعدنية ذات الأسلاك الرفيعة فإنها لا تحجز مخلفات الأرانب فلا تظهر بها هذه المشاكل .
3- يصعب تطهير زوايا وجوانب الأقفاص الخشبية ولذلك تبقى لمدة طويلة غير مطهرة وتحجز معها مسببات الأمراض المختلفة .. أما الأقفاص المعدنية فيسهل تطهيرها .
4- نظراً لسماكة الألواح الخشبية التي يصنع منها السقف والجدران فإن جسم الأرانب لا تكون واضحة الرؤية وضوحاً تاماً في الأقفاص الخشبية ... ولذلك قد يغفل المربى بعض الوقت عند ظهور أحد الأمراض بالقطيع نتيجة لعدم قدرة المربي على اكتشافه مبكراً وتتفشى الأمراض بصورة أكثر ضراوة بالقطيع .. أما في الأقفاص المعدنية ذات السلوك الرفيعة التي لا تحجب الرؤية ، فإن الأرانب تكون واضحة كلها للمربي ويمكن اكتشاف الأرانب المريضة بسرعة
5- تحتاج الأقفاص الخشبية عند تطهيرها إلى مجهود أكثر ومعدلات أكثر من العمالة ، بينما لا تحتاج الأقفاص المعدنية إلى هذا المجهود .
6- الأقفاص المعدنية يمكن أن يتوفر فيها إمكانية تركيب أجهزة التغذية والمساقي الأتوماتيكية .
والتربية في الأقفاص المعدنية أو البطاريات هو الاتجاه الغالب عند إقامة مزرعة متكاملة متخصصة للأرانب .. أما الأقفاص الخشبية أو الطوبية فهي للمشروعات الصغيرة المحدودة ذات رأس المال المحدود .
والأقفاص المعدنية تكون إما من دور واحد أو من عدة طوابق تصل إلى ثلاثة أو أربعة .. ومجموعة الأقفاص بمشتملاتها عن مساقي ومعالف وخلافه تسمى البطارية .. وهناك أقفاص معدنية تخصص لتربية الأرانب البالغة وأقفاص معدنية لتربية الأرانب بغرض التسمين .
ويمكن استعمال الأقفاص أو البطاريات في البيوت المفتوحة أو البيوت المقفولة .. ولكن استعمالها أفضل ما يكون في البيوت المقفولة المكيفة الهواء التي تتبع التربية والتزاوج على مدار السنة كلها ... أي يمكن أن يقوم المربي بتزاوج الأرانب في شهور الصيف فيحصل على عدد أكثر من البطون .. وعلى ذلك يمكن استغلال الأقفاص المعدنية المرتفعة التكاليف استغلالاً اقتصادي ونظراً لأن التكاليف الاستثمارية لإنشاء البيوت المقفلة أو البطاريات مرتفعة فإنه يلاحظ أن المساحة المخصصة للأرانب البالغة أو الأرانب التي تربى للتسمين تكون محدودة وأقل من المساحات المخصصة للتربية في الأقفاص الخشبية .. كما أن التربية في هذه البطاريات يحتم استعمال المساقي الأتوماتيكية والمعالف الأتوماتيكية مما يوفر مساحات من أرضية القفص في الأقفاص الخشبية المفردة المحدودة .. كما أن استعمال المعالف أو المساقي الأتوماتيكية لا تسمح للأرانب باللعب فيها وقلبها وما يترتب عن ذلك من فقد في العلائق وتلوث للقفص .. كما أن البول والزبل يسحب بطريقة مستمرة من خلال الأرضيات السلك .. وتمتاز الأقفاص المعدنية كذلك باستحالة قيام الأرانب بقرضها أو إتلافها ولذلك فهي أطول عمراً من الأقفاص الخشبية التي يلزم تجديدها كلما ازداد قرض أرانب لمكوناتها الخشبية .
وفي السنوات الأخيرة اتجهت العديد من الشركات المنتجة لبطاريات تربية الدجاج البياض إلى عمل بطاريات معدنية مخصصة لتربية الأرانب من دور واحد أو من عدة طوابق .. وتـفننت كل شركة في توفير المساقي والمعالف الأتوماتيكية للبطاريات كما تـفننت في عمل أقفاص الولادة أما داخل القفص أو خارجه .. كما أنها اختلفت في تحديد معدلات لكل أرنب بالغ أو الأرانب البدارى .. ولكن المعدلات الآتية يمكن أن تمثل الحدود الاقتصادية لتربية الأرانب .
1- قفص الأرانب البالغة :
طول القفص في حدود 60-80سم للذكور الطلوقة والأمهات حينما يكون قفص الولادة خارج قفص الأم .. أما إذا كان قفص الولادة داخل قفص الأم فيكون طول القفص حدود 80-100سم وعرض القفص في حدود 40-60سم وارتفاعه في حدود 50-60سم .
2- مقاسات قفص الولادة :
الطول في حدود 40-50سم
العرض في حدود 30-35سم
الارتفاع في حدود 35-45سم
3- أقفاص أرانب التسمين :
يمكن تربية 3-4 أرنب في كل وحدة قفص من البطارية .. وتكون المساحة المخصصة للأرنب الواحد في حدود500- 600سم2 تبعاً لمدة التسمين والوزن الذي سيصل إليه في نهاية المدة وعامة يكون القفص المخصص لتربية 3-4 أرانب مقاساته كما يلي :
طول جانب القفص المواجه للطرقة 40-50سم ، أما عمق القفص ذاته يكون في حدود 35-45 سم وارتفاع القفص في حدود 35-45سم حسب عدد الأدوار .
وتتكون الأقفاص المعدنية من سلوك ملحومة تمثل هيكل القفص .. وقطر السلك في حدود 1.5-2 مليمتر والمسافة بين السلوك في حدود 3-5سم .. وهي مسافة كافية لحجز الأرانب من الخروج أو محاولة الخروج خارج القفص وتسمح بالتهوية الطبيعية داخل القفص .. أما سلوك الأرضية فتكون أقوى من سلوك الجدران حتى تتحمل ثقل الأرانب وولدتها حيث تكون قطرها في حدود 1-3 مليمتر .. كما أنها تكون في الغالب شبكة من السلوك أي أسلاك طولية وأسلاك عرضية وتكون المسافة بينهما كافية لتسرب البول والزبل ولا تسمح بخروج أرجل الأرنب منها .. ويمكن أن تكون هذه الفتحات مربعة في حدود 17×17 مليمتر أو تكون مستطيلة في حدود 1.5 × 2.5سم أما هيكل البطاريات فيختلف تبعاً لعدد الأدوار طبقاً لما يأتي :
--------------------------------
مقدمة:
عرفت الأرانب منذ زمن بعيد حيث وجدت صور لها في مقابر الفراعنة بمصر ويرجع تاريخ ذلك إلى عام 2600 ق.م والموطن الأصلي للأرانب هو أفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشرت في جميع أنحاء العالم.
والأرانب حيوانات برية قارضة تتبع الحيوانات الثديية ( لأنها تحمل وتلد) وتربى بجوار المنازل على هامش المزارع ولاتحتاج تربيتها إلى رأس مال كبير وأماكن واسعة ومشقة كبيرة لأنها سهلة التربية والتغذية ولها مقدرة كبيرة على تحويل المواد العلفية الرخيصة الثمن إلى لحم ذو قيمة غذائية عالية وفراء ذو قيمة مالية كبيرة وتمتاز بمقاومتها للأمراض وسرعة توالدها حيث تلد 4-7 مرات في العام وتنضج جنسياً بعد 5-6 أشهر وتلد في كل مرة 5-12 فرد تقوم برعاية صغارها بنفسها.
والأرانب كثيرة الخوف شديدة السمع والشم والحذر الدائم سريع الجري خفيفة البصر ترقد أو تختبئ نهاراً وتخرج للبحث عن غذائها بعد الغروب.
وتربى الأرانب في مزارع اقتصادية تدر أرباحاً طائلة إذا ما اعتني بتربيتها جيداً وفق الشروط الفنية الحديثة وهي مصدر دخل مستمر للمربي والفلاح لتحسين مستوى المعيشة لهما كما أن لحمها لذيذ وتسد حاجة المستهلك من البروتين الحيواني والرغبة في اقتناء الفراء، وحياة الأرانب الإنتاجية تصل إلى ثماني سنوات وزوج منها ينتج في السنة مع مواليده وأبناء مواليده مايقدر بـ288 – 312 كغ لحم وهذا مايعادل وزن خمسة خراف متوسط وزن كل منها 50-60 كغ أو وزن عجل مسمن لمدة سنة، وخاصة فإن الوعي الثقافي والاجتماعي وارتفاع مستوى المعيشة بالوطن العربي يتطلب حتماً مزيداً من الاحتياجات الغذائية وخصوصاً هذه المواد الأساسية الضرورية في التغذية السليمة الصحة وذلك بغية تدارك النقص الحاصل في برامج الإنتاج الحيواني وزيادة الأعداد المرباة من الأرانب وتعويض نقص البروتين الحيواني وسد حاجة الأسواق من الفراء والشعر باتباع أحدث الطرق العلمية والتكنيك الحديث فيها كل ذلك يحقق للوطن العربي مزيداً من الإنتاج ومانرجو هل من عز وتقدم وازدهار ونصر.
رد: التناسل فى الأرانب (التلقيح - الحمل - الولادة - الرضاعة - الفطام ...الخ)
الفصل الأول
الأهمية الاقتصادية لتربية الأرانب:
يمكن حصر الفوائد التي يجنيها مربي الأرانب من قطعانه المرباة بالمنتوجات التالية:
1- إنتاج الجلد والفراء: إن جلود بعض أنواع الأرانب ذات قيمة تجارية عالية لكثرة استعمالاتها في الملابس النسائية الأنيقة ذات الأسعار العالية وكذلك أنواع القفازات والقبعات ذات الفراء الناعم الجميل بحيث تتجاوز أسعار لحومها وتستعمل الجلود بألوانها الطبيعية أو بعد دباغتها بشكل جيد وقد يضاف إليها بعض الصبغات حسب حاجة كل منها، وفراء الأرانب يمثل 90% من تجار الفراء الطبيعي في العالم وهي غالية الأسعار، حسنة المنظر ولاتقتصر صناعة الفراء على الملابس فقط بل يتعداها إلى صناعات أخرى من اللباد والجلنين ومواد اللصق والصباغة الأخرى. ويلاحظ بأنه كلما كانت السلالة نقية كان الفراء الناتج أفضل.
يشترط عدم ذبح الأرانب للحصول على فرائها في فصل الخريف وذلك لحدوث تغيير في شعر الأرانب وهذا يقلل من قيمتها الاقتصادية وتذبح الأرانب للحصول على الفراء بعد عمر (1.5-2 ) سنة.
2- إنتاج اللحم: يعتبر لحم الأرانب من أسهل اللحوم هضماً وأكثرها احتواء على مادة البروتين ونسبة البروتين تصل فيها إلى 25% أما بقية اللحوم مثل لحوم الأغنام والأبقار والإوز فإن نسبة البروتين فيها لاتزيد عن 21% من وزن اللحم الطازج كما أن لحوم الأرانب أغنى في الأملاح المعدنية من بقية اللحوم، وإن نسبة الدهن أقل مما هي عليه في لحم الأغنام والأبقار والخنازير والدجاج، ونسبة التصافي به عالية تصل إلى 60%.
ولحوم الأرانب مفيدة جداً في الأوقات الشديدة الحرارة (أيام الصيف) وتعتبر لحوم الأرانب من لحوم الدرجة الأولى وتزاحم لحوم الدواجن وغيرها من اللحوم الحيوانية هذا وتسوق الأرانب بأوزان 1.5-2 كغ وهي في عمر شهرين ويفضل أن يستمر بالتربية إلى وزن 4-6 كغ ثم تسوق.
كما أن الأرانب تمتاز بسرعة نموها وتكاثرها وزيادة الكفاءة التحويلية للمواد العلفية وارتفاع نسبة التصافي بها إلى نسبة 64% وتستهلك الولايات المتحدة الأمريكية مايزيد عن 18 مليون كغ سنوياً وتنتج فرنسا 270 ألف طن من لحم الأرانب وحصة الفرد السنوية تزيد عن 5.5 كغ منها.
3- إنتاج الشعر: إن بعض أنواع الأرانب ينتج عنها شعر يمتاز بنعومته وارتفاع أسعاره مثل نوع الأنجورا حيث يمكن استعمال الشعر الناتج عنه في تصنيع ملابس النساء والأطفال والرجال، وتمتاز هذه الألبسة بخفتها ولطافتها فضلاً عن كونها تؤمن الدفء والجمال، ويوجد طريقتان للحصول على شعر الأنجورا.
أ*- طريقة القص: بحيث يقص شعره لأول مرة في عمر شهرين ، وتكرر العملية كل ثلاثة أشهر مرة كما يراعى بذلك ترك طبقة من الشعر بطول 1 سم تغطى جسم الأرانب حفاظاً على حياته من الظروف المحيطة.
ب*-بطريقة النتف: من جسم الأرنب عندما يصبح الشعر بطول مناسب وعمر موافق لذلك.
4- استعمال زبل الأرانب: يعتبر زبل الأرانب غني جداً بالعناصر المعدنية ويقع تحت قائمة الأسمدة العضوية التي تضاف إلى الأراضي الزراعية لتحسين خواصها، ويستعمل في تسميد الكثير من المراقد والمشاتل وخاصة الحدائق ومزارع الخضراوات وتتوقف كمية السماد المنتجة من الأرانب الواحد على نوعه وحجمه وعمره ونوع الغذاء المستعمل والظروف البيئية المحيطة في مزارع التربة.
5- استعمال الأرانب في مجال التجارب العلمية: وخصوصاً في المستشفيات والمختبرات الطبية وفي مراكز البحث العلمي المتخصصة في دراسة الأحياء وتعتبر الأرانب أفضل الحيوانات للتجارب في المحطات ومخابر الأبحاث العلمية وتجارب الأدوية المتنوعة. كما يستعمل دم الأرنب كمصل في العديد من التجارب العلمية الحديثة وذلك لانخفاض أثمانها وسهولة تربيتها وإمكانية وجوده وسرعة تكاثرها .
6- أرانب الزينة والجمال: تستعمل بعض أنواع الأرانب للزينة نظراً لجمال ألوانها وأطوالها وأشعارها ودقة فرائها وتستعمل أيضاً في المعارض العالمية إضافة إلى قيمة لحومها الغذائية وفرائها التجارية.
7- وفرة أرباح الأرانب: تقدر أرباح رأس المال المستغل في تربية الأرانب بنسبة 30% لأنها لاتحتاج إلى رأس مال كبير كما أن دورة رأس المال فيها قصيرة ولاتزيد عن ثلاثة أشهر لأنواع اللحم منها وثمانية أشهر لأرانب التربية منذ ولادتها حتى تلد صغاراً جديدة يمكن بعد ذلك تسمينها وبيعها حسب الطلب للأسواق المحلية والأجنبية وانظر الشكل رقم /1/ يوضح منظر عام لجسم الأرنب وأقسامه الخارجية.
الفصل الثاني
عروق الأرانب:
تربى الأرانب للاستفادة من لحمها أو فروها أو شعرها وتبعاً لذلك تنتقى الأرانب من السلالات التي اشتهرت باكتناز اللحم وجودته، أو سعة الفرو وجماله أو وفرة الشعر ونعومته وبعد تحديد الغاية من التربية والعروق الملائمة لذلك تنتقى أفراد القطيع ويبتدئ المربي بأحد الطرق التالية عند قيامه بتربية الأرانب.
1- شراء أفراد صغيرة حديثة الفطام وهي الطريقة المفضلة بالتربية.
2- شراء أفراد كبيرة حاملة أو ولودة مرة أو مرتين.
هذا ويمكن تحديد الأرانب الكبيرة من الأرانب الصغيرة عن طريق الأظافر التي في نهاية أرجلها حيث تكون الأظافر قصيرة ودقيقة مغطاة بالشعر عندما تكون الأرانب صغيرة السن.
بينما تكون طويلة وغليظة ومتوسطة كثيراً ويلاحظ على أنها متآكلة ومتشققة عندما يكون عمر الأرانب يزيد عن ثلاثة سنوات.
وعادة يبدأ المربي في الريف بقطيع صغير مؤلف من ذكر واحد وعدد 2-3 إناث من نفس العمر كي يتمكن من رعايتها ومن ثم يعمد إلى زيادتها بالتدريج مستقبلاً من تجاربه ووقوفه بالذات على عوامل فشل ونجاح هذه التربية وعند شراء الأرانب من أجل التربية يجب اختيار الأفراد ذات اللون الواحد المطابقة لصفات السلالة والعرق، والصحيحة الجسم النشيطة الحركة المطابقة لصفات السلالة ، المقرر تربيتها هذا وتقسم عروق الأرانب في العالم إلى عدة أقسام حسب الغرض الذي تربى من أجله وهي :
أولاً: حسب الغاية من تربيتها وتشمل الأقسام التالية:
1- أرانب اللحم والتسمين: وتمتاز بسرعة نموها وجودة لحمها وقابليتها للتسمين وتقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام حسب حجمها وتاريخ نضجها الجنسي:
أ*- صغيرة وتنضج في عمر خمسة أشهر وتعطي عدد أكبر من الولادات في العام.
ب*- متوسطة وتنضج في عمر ستة شهور وتعطي عدد متوسط من الولادات في العام.
ت*- كبيرة وتنضج في عمر سبعة شهور وتعطي عدد قليلاً من الولادات في العام.
2- أرانب الفراء: وتمتاز أفراد هذه العروق بإنتاج فرو كثيف الشعر ناعم الملمس جميل اللون ولايزيد طول شعرها عن 2.5 سم.
3- أرانب الشعر: وتمتاز هذه الأرانب بشعرها الكثيف حيث يقص عدة مرات بالسنة ويصل طول الشعر من 10-12 سم.
4- الأرانب ثنائية الغرض: وتشمل كافة أنواع الأرانب التي تمتاز بسرعة النمو وإنتاج اللحم وكذلك أرانب الفراء.
5- أرانب المعارض والزينة: وهذا القسم من الأرانب يستعمل لهذه الغاية إضافة إلى لحمها.
ثانياً: حسب أحجام أجسامها حيث تقسم إلى :
أ*- الأرانب كبيرة الحجم ويبلغ متوسط وزن الأرنب كامل النمو 6 كغ أو أكثر.
ب*- الأرانب متوسطة الحجم ويبلغ متوسط وزن الأرنب كامل النمو 3 كغ.
ت*-الأرانب صغيرة الحجم ويبلغ متوسط وزن الأرنب كامل النمو منها 1.5 كغ.
ثالثاً: الأرنب البري أو الجبلي:
وهو من الأرانب التي لاتحفر بالأرض وإنما وكرها أو عشها يتكون من الحشائش والأغصان فوق الأرض ، طبعه هادئ ، لونه رمادي غالباً ولحمه أشد حمرة من لحم بقية أنواع الأرانب الأخرى ومدة حمله 30 يوماً وتلد الأنثى 3-4 مرات في العام وفي كل مرة من 3-4 مواليد. وفيما يلي جدول رقم (1) يبين عروق الأرانب العالمية والصفات العامة لها.
اسم العرق
المنشأ
اللون العام
الغرض من التربية والحج
الوزن كغ
الفلمنكي الكبير الجانيت شكل(4)
هولندا
رمادي
للحم- كبير الحجم
5-8
البوسكات شكل (5)
فرنسا
أبيض
للحم والفراء – كبير الحجم
4-5
كاليفورنيا
أمريكا
أبيض والأذن سوداء
للحم – كبير الحجم
4-5
البوبيون
ألمانيا
أبيض إضافة إلى مناطق سوداء
للحم والفراء كبير الحجم
3-5
النيوزلاندي
نيوزيلاندا
أبيض، أحمر، ذهبي فاتح
للحم والفراء كبير الحجم
4-5
الشنشيلا القياسي شكل (
يوغوسلافيا
رمادي فضي أزرق فاتح
للحم والفراء كبير الحجم
5
البفرن شكل (6)
بلجيكا
أبيض –أسود- أزرق
للحم والفراء متوسطة الحجم
3-4
أرانب ركس
فرنسا
ذات ألوان متعددة
للحم والفرو كبير ومتوسط وصغير
3-5
الأنجورة رقم (7)
آسيا – تركيا – إنكلترا – فرنسا
رمادي _ أزرق بيضاء – أصفر
للشعر متوسط الحجم
3-4
الهيمالايا شكل (2)
الهند والصين وباكستان
أبيض – أطراف سوداء
للفراء والمعارض صغيرة الحجم
2
الهولندي (الداتش) شكل (3)
هولندا
أبيض – أسود
للمعارض صغيرة الحجم
2
الأرنب البولندي
بولندا
أبيض
للحم لذيذ الطعم – معارض صغير الحجم
1.5
أرنب الغزال
بريطانيا
أسود – أزرق بني
للفراء – معارض
3
الشروط الواجب توفرها في مواقع مزارع وحظائر تربية الأرانب:
يشترط أن يتوفر في مواقع حظائر الأرانب الشروط التالية:
1- يجب أن يكون الموقع بعيداً عن المدن والقرى والمساكن المأهولة بالسكان والحدائق العامة وبساتين الخضار مسافة لاتقل عن 500 م وكذلك بعدها عن مزارع الدواجن ومزارع الإنتاج الحيواني الأخرى.
2- أن تكون المزرعة المقامة عليها حظائر الأرانب قريبة من الأسواق العامة وخصوصاً المدن المزدحمة بالسكان والحدائق العامة وبساتين الخضار مسافة لاتقل عن 500 م وكذلك بعدها عن مزارع الدواجن ومزارع الإنتاج الحيواني الأخرى.
3- أن يكون الموقع جافاً خالياً من الرطوبة الزائدة وأماكن تجمع فضلات المدن.
4- أن يكون موقع المزرعة قريباً من مصادر المياه النظيفة أو يعتمد على تأمينها بواسطة خزانات أرضية أو على سطح حظائر التربية.
5- يجب أن يكون الموقع في حماية دائمة من المؤثرات الجوية الضارة (الحر الشديد والبرد القاسي) وذلك باستغلال الأشجار الكبيرة والمظلات. وأفضل الأماكن لتربية الأرانب هي وضع حظائرها تحت أشجار التوت أو المشمش لحمايتها من المؤثرات الجوية المتقلبة.
6- يفضل أن يسور موقع الحظائر بسور لايقل ارتفاعه عن متر ونصف بحيث يكون نصف متر من السوق تحت الأرض وتحت المحيط بالأساس يثبت شريط مشبك من الفولاذ لمنع حفر الأرانب تحته لعمل السراديب الخاصة بها والتي تستعملها للتكاثر.
7- يفضل أن تحسب الحاجة إلى التوسع الجديد أو التوسع المستقبلي عند دراسة مواقع حظائر الأرانب وتأمين المساحة اللازمة لزراعة الأعلاف الخضراء.
الفصل الثالث
شروط حظائر ومظلات التربية للأرانب:
1- أن تكون سهلة الاستعمال والتنظيف بحيث تمكن المربي من العناية بقطيعه بسهولة وفي أقل وقت ممكن لذلك.
2- بساطة المواد المستعملة في بناء حظائر التربية بشرط أن تمنع الأعداء الطبيعية وكذلك سهولة في التركيب والتنظيف وتمنع أو تقلل من نسبة الرطوبة أو يكون العزل فيها جيداً مع قلة في التكاليف.
3- أن تكون جيدة الإنارة والتهوية فأشعة الشمس تبعث الدفء وتنشط الأرانب وتطهر الحظائر وتجففها فضلاً عن الأشعة فوق البنفسجية التي تقي الأرانب من مرض الكساح والهواء المتجدد يطرد الروائح ويجفف الحظائر ويحد من نمو الميكروبات والجراثيم المختلفة.
4- يشترط في حظائر الأرانب أيضاً أن تؤمن الحماية اللازمة للأرانب من أعدائها المفترسة وتسمح لها بالتكاثر والتغذية والرياضة.
5- أن تكون أرضية حظائر التربية اسمنتية مائلة بنسبة 1/2 سم لكل متر من أجل السرعة في تنظيفها وإذا كان سقفها من الخشب يفضل دهنه بمادة الكربونيل أو القطران أو الزفت التي تبعد الأرانب عنها بسبب رائحتها وطعمها، كما يجب أن لايقل ارتفاع سقف الحظائر عن 3 أمتار وخصوصاً في حال تربية الأرانب ضمن أقفاص أو بطابات سلكية وخشبية.
انتخاب قطعان التربية في مزارع الأرانب: يشترط أن يتوفر في قطيع تربية الأرانب الشروط والصفات التالية:
1- أن تكون نسبة الإخصاب عالية بحيث يكون إنتاج الأم بحدود 4-5 بطون سنوياً بمتوسط 8 مواليد في البطن سنوياً كما يجب أن تكون للأمات ميل برعاية المواليد الجديدة.
2- يجب أن تكون سرعة النمو في الأرانب المخصصة للنمو لإنتاج اللحم كبيرة بحيث وزن الأرانب إلى أكثر من 2 كغ في عمر 8 أسابيع أو 2.5 كغ فأكثر من عمر 10 أسابيع ونسبة التصافي تصل إلى نسبة 64% في لحم أرنب التسمين.
3- وعند تربية الأرانب بقصد إنتاج الفراء يراعى أن تكون السلالة ذات لون واحد كما يجب أن يكون الفراء متميزاً بالنعومة والغزارة .
4- يلاحظ عند انتقاء الأرانب أن تكون سليمة صحياً وغير مصابة بأمراض هادئة الطباع وأعينها صافية وفروتها لامعة.
كيف نلاحظ علامات الشبق عند أمات الأرانب:
بعد سقوط البيضة من مبيض الأنثى وأثناء طريقها إلى القناة التناسلية تظهر على الأم هذه العلامات أو الملاحظات التالية التي نسميها في مجملها علامات الشبق عند الإناث وهذه العلامات:
1- تصبح الأنثى قلقة كثيرة الحركة والعصبية.
2- تقوم بحك ذقنها في جدران الأقفاص أو الجدران أو المعالف أو بأي شيء قاسي.
3- تظهر علامات ارتفاع الحرارة في جسمها وتبدأ في نتف بعض شعرها وتضعه فوق بعض القش الذي تحمله في فمها لتكون العش الجديد لها حيث تضع مواليدها فيما بعد.
4- تقوم هذه الإناث القفز على الإناث الأخرى المجاورة لها في نفس القفص وغرف التربية، وبهذه الحالة فهي تقبل الذكر بسهولة بدون مخاصمة وقد ترفع ذيلها استعداداً لذلك.
5- تضخم الجهاز التناسلي ويبدأ ظهور بعض السوائل.
6- قد لاتظهر كل هذه العلامات دفعة واحدة إلا عند مراقبتها بشكل جيد على الإناث المرباة، وقد ترفض الإناث ذكراً وقد تقبل آخر.
ملاحظة عامة: إذا لم يطرأ على الأنثى حالة الهياج الجنسي فإنها ترفض الذكر وتخاصمه ولهذا يمكن عمل هياج موضعي للأنثى باستعمال ريشة طير لتدليك الفتحة التناسلية بكل خفة فتحتقن الأجهزة التناسلية وتحمر وبعدها تقبل الأنثى الذكر.
كما لا ينصح بترك الأنثى مع الذكر فترة طويلة لكي لايتآلفا وهذا يسبب انخفاض الهياج الجنسي عند كليهما. كما يفضل نقل الإناث إلى قفص الذكر وليس العكس مع مسك سجلات للتلقيح حيث يمكن تحديد مواعيد التلقيح الولادة للأمات في كل مزارع التربية.
الحمل وعلاماته عند أمات الأرانب:
يتم تشخيص الحمل عند الأرانب بعد إجراء التلقيح بمدة تتراوح بين 10-14 يوم وذلك عن طريق الحبس وقد يلجأ بعض المربين إلى إعادة تلقيح الإناث بعد 7-10 أيام من التلقيح الأول فإن رفضت الأنثى الذكر دل ذلك على أنها حامل إلا أن بعض الإناث تقبل الذكور رغم حملها وتظهر على الإناث عند حملها العلامات التالية:
1- هدوء الإناث وابتعادها عن الذكور وعدم قبولها التلقيح.
2- ازدياد وزن الأنثى تدريجياً وانتفاخ بطنها في النصف الثاني من مدة الحمل التي تستمر من 31-34 يوماً.
3- تسعى الإناث وتقوم بنقل بعض القش إلى قسم الولادة كما تنتف بعض شعرها وتضعه فوق القش وغالباً يتم ذلك قبل ميعاد الولادة ببضعة أيام وقد تحدث ولادة أجنة ميتة إذا طالت مدة الحمل عن 34 يوم.
4- قد تحدث حالات الحمل الكاذب عند الأرانب خصوصاً عندما يكون الأرنب الملقح غير مخصب أو ناضج جنسياً أو قد يكون ذلك نتيجة الخلل هرموني في المبيض وقد تستمر مدة الحمل الكاذب من 18-20 يوم ويمكن الاستدلال على ذلك إذا تقبلت الأنثى الذكر بعد 12-16 يوم من الحمل.
وقد يحدث الإجهاض لدى الحوامل عند إزعاجها أو مطاردتها أو نتيجة النقص في الغذاء أو بسبب التغيرات المفاجئة بالظروف البيئية المحيطة بها ولهذا يجب العناية والاهتمام برعاية الحوامل بشكل جيد.
النقاط الواجب مراعاتها قبل موعد الولادة:
1- مراعاة توفير العليقة المتزنة للأمات والمحتوية على نسبة كافية من البروتين ويفضل أن تكون 1/4 كمية العليقة من البروتين من أصل حيواني.
2- يجب التقليل من نقل الأمات من أماكنها وإزعاجها وعدم مسكها من أرجلها أو قلبها بالعكس ورأسها إلى أسفل.
3- تزود أعشاش الأرانب أو صناديق التربية بكمية من القش النظيف أو الجاف وذلك قبل الولادة بمدة أسبوع لكي تضع الأم الحامل الشعر المنتوف من جسمها فوق القش لتكوين العش وعند قلة شعر الأرانب يدفأ المكان بحيث لاتقل عن درجة حرارة 24 درجة مئوية ليلاً وخاصة أيام الشتاء لأن المواليد الصغيرة حساسة جداً للبرودة وعدم تأمين ذلك يسبب زيادة الأعداد النافقة منها.
4- يجب على المربي أن لايلوث يديه بمخلفات أمات والدة وعندما يلتقط مواليد الأرانب من أعشاش أخرى تتلوث برائحة هذه المواليد ومخلفاتها مما ينفر الأم الوالدة من مواليدها نظراً لاختلاف رائحتها المنقولة إليها عن طريق تلوث أيدي المربي بروائح مخلفات أعشاش الأرانب الأخرى وهذا يؤدي إلى ترك بعض الأمهات لصغارها مما يسبب سرعة موتهم.
5- يتم تسجيل عدد المواليد الحية والنافقة في اليوم الثالث من الولادة وتكتب كل الملاحظات اللازمة عن الأم الوالدة.
6- تظهر عند بعض أمات الأرانب حالة افتراس المواليد الصغيرة، وهذه عادة سيئة يرجع سببها إلى فقر التغذية والرعاية السيئة أو نتيجة لتألم الأم عند الولادة أو نتيجة لوجود غريزة للأم حيث تأكل خلاصها فتأكل المواليد مع الخلاص.
7- نقل مواليد الأمات المفترسة أو التي تأكل خلاصها إلى أمات أخرى بعد دعك هذه المواليد بمخلفات وفضلات الأم الجديدة لكي تقدم هذه الأم على العناية بالمواليد ويجب مراقبة الأمات الوالدة خلال مدة الأسبوع الأول يومياً.
تجهيزات ولوازم أقفاص ومسارح تربية الأرانب:
عادة يجهز كل قفص من أقفاص الأرانب بتجهيزات وأدوات ضرورية لحياة الأرانب الكبيرة منها أو الصغيرة تستعمل في مزارع الأرانب وتشمل هذه التجهيزات التالية لا على سبيل الحصر.
1- معالف سلكية خاصة بالأعلاف الخضراء: ويخصص عادة لكل قفص أو حظيرة معلف لوضع الأعلاف الخضراء أو أكثر على هيئة جيب من السلك مثبت على باب أو الجدران الجانبية من القفص وذلك لتتمكن الأرانب من أخذ الأعلاف الخضراء دون تلوثها وفي أقفاص الأرانب الصغيرة توضع معالف مستطيلة تتناسب وأحجامها وأعدادها مع الأرانب وحاجتها إلى الأعلاف.
2- معالف من الصفيح أو الفخار: توضع هذه المعالف بجانب الأقفاص بحيث يسهل تعبئتها دون فتح باب الأقفاص الداخلية.
3- مناهل الشرب: تستعمل عادة صفائح علب سمنة وغيرها من علب المحفوظات المطلية والمطوية الحافة جيداً للداخل كمناهل توضع فيها مياه الشرب بحيث تربط في باب حظائر التربية أو بجدران الأقفاص بصورة يمكن رفعها وتنظيفها وقت الحاجة لذلك وقد لاتوضع مثل هذه المناهل عند وضع الأعلاف الخضراء.
4- مصائد الأرانب: عادة تستعمل شباك خاصة قوية لها يد طويلة لصيد الأرانب وقت الحاجة لذلك أو عند فحصها أو وضعها في أعشاشها وقد تستعمل أقفاص مخصصة لذلك تتناسب وأحجام الأرانب.
5- مقصات : تستعمل مقصات خاصة لقص شعر الأرانب أو فرائها عند الحاجة.
6- الأمواس: تستعمل أمواس وتجهيزات مختلفة يجب أن تكون ملحقة في أقفاص الأرانب لأنها قد تستعمل عند الضرورة في ذبح الأرانب مثلاً.
7- أدوات أخرى متفرقة: مثل أدوات التعقيم والتطهير والتعليق وسقاية المياه والتبريد والقش اللازم للفرشة ومستودعات الحفظ.
الفصل الرابع
الأعمال الفنية ضمن مزارع الأرانب:
يقوم مربي الأرانب بالكثير من الأعمال الفنية اللازمة والضرورية لحياة الأرانب وإنتاجها ويمكن تلخيص ذلك بالآتي:
أولاً: عملية انتخاب الأرانب:
من الواجب قبل أن يشتري الأرانب للتربية في مشروعه الجديد مراعاة النقاط التالية في قطعان التربية.
1- أن لاتزيد أعمارها عن ستة أشهر ويمكن التعرف على أعمارها من أعينها البراقة وأسنانها الصغيرة البيضاء الناصعة وأظفارها الصغيرة المعتدلة في الطول وغير المنحنية وهذه المواصفات يكون عكسها في الأرانب الكبيرة.
2- أن تكون حالتها الصحية جيدة وغير مصابة بالأمراض المنتشرة بالمنطقة وأن تكون حيويتها عالية وحركتها سريعة وأعينها صافية وفرائها لامعاً نظيفاً ومن سلالات معروفة ذات لون واحد وعمر متقارب.
3- توضع الأرانب المنتقاة للمشروع في مكان مستقل مدة أسبوع أو أكثر وتراقب صحتها وحركاتها جيداً ولمعان أعينها وخلوها من العمش أو الصديد مع العناية بنظافة آذانها ومؤخراتها من الأوساخ كل هذا قبل إطلاق سراحها مع بقية قطعان التربية بالمزرعة الجديدة.
4- يشترط بالأرانب المنتقاة أن يكون أنفها سليماً وتحت ذقنها خالياً من أنواع الجرب والسعال والرشح وأن تكون أعضاءها التناسلية خالية من الالتهابات تماماً ويشترط أن تكون نشيطة تظهر عليها علامات الحيوية وخفة الحركة وفروها يغطي كامل جسمها.
5- عندما تكون الأرانب مشتراة مخصصة لإنتاج اللحم يشترط فيها أن تكون سريعة النمو كبيرة الحجم غالباً بشرط أن يصل وزن الفرد منها (ذكر أو أنثى) إلى أكثر من 2 كغ في عمر شهرين أو إلى 2.5 كغ في عمر شهرين ونصف ونسبة التصافي لاتقل فيها عن 64% في أرانب اللحم أو التسمين.
6- في حال انتقاء أرانب للتربية حتى تكون أمات للقطيع يجب أن تكون من السلالات الممتازة ذات الصفات الوراثية العالية وأن تكون نسبة الإخصاب بها مرتفعة وإنتاج الأم فيها لايقل عن 5-6 بطون في العام بمتوسط 7-8 مواليد في كل بطن.
7- أما عند اختيار قطيع التربية من أجل الفراء أو الشعر يراعى أن تكون من أنواع السلالات المتخصصة بذلك والمرغوب فراؤها بالأسواق ويفضل أن تكون ذات لون واحد ويشترط بالفراء أن يكون ناعماً نظيفاً متميزاً بالغزارة والكثافة والمتانة والنعومة وسرعة النمو.
ثانياً تحديد أهداف تربية الأرانب:
قبل البدء في تكوين قطعان التربية في مزارع الأرانب لابد من تحديد أهداف التربية في هذه المزارع وعلى ضوء ذلك يمكن اختيار عروق التربية المناسبة لتحقيق ذلك الهدف المطلوب وعادة تقسم أهداف التربية في مزارع الأرانب إلى الأقسام التالية:
1- تربية قطيع الأمات: بقصد إنتاج أنواع وسلالات نقية تمتاز بفرائها أو لحمها أو سرعة تكاثرها ويمكن الحصول عليها من جهات موثوقة متخصصة بهذا النوع من التربية مصحوبة بسجلات وشهادات تثبت ضمان أنسابها ونقاوتها من مزارع إنتاجها.
2- تربية قطعان الأرانب المتخصصة بإنتاج اللحم: وتتبع هذه الطريقة عند التخصص بإنتاج اللحم حيث يختار المربي أنواع الأرانب المتخصصة بإنتاج اللحم سريعة النمو والمشهورة بذلك وقد سبق أن تكلمنا عنها سابقاً ويفضل لذلك الأرانب المهجنة التي تمتاز بسرعة نموها وتحويلها للغذاء.
3- تربية قطعان الأرانب من أجل إنتاج الفراء أو الشعر: وفي هذه الحالة يختار المربي طبعاً العروق المتخصصة والمناسبة للأسواق المحيطة في مزارع التربية أو حسب العقود المتفق عليها مع الآخرين سواء كان ذلك ضمن الأسواق المحلية أو الخارجية بشرط أن تتناسب عروق هذه التربية مع الظروف المحلية، انظر الشكل (2) يوضح شكل أرانب الشعر الفراء مكرر.
4- تربية قطعان من الأرانب بقصد إنتاج الفراء و اللحم معاً (ثنائية الغرض): أو بقصد إنتاج الفراء أو الشعر معاً أو بقصد إنتاج السلالات النقية أو اللحم معاً وعند تحديد ذلك الهدف من قبل المربي يقوم عندها المربي بانتقاء السلالات الجيدة التي تحقق أغراضه من أهداف إقامة مزرعته بشرط أن تكون جيدة الصفات وملائمة للظروف المحلية والمحيطة به. انظر الشكل رقم (3) يوضح أرانب اللحم والفراء مكرر.
5- تربية قطعان من الأرانب بقصد الاشتراك في المعارض الدولية: حيث يختار المربي الأنواع المتخصصة بذلك حصراً.
ثالثاً: تكوين قطعان التربية في مزارع الأرانب:
يوجد طرق متعددة لتكوين قطعان التربية في مزارع الأرانب وقد يختار مربي الأرانب إحدى الطرق التالية لتكوين قطعان التربية في مزرعته.
1- شراء قطيع من الأرانب بعمر لايزيد عن ثلاثة أشهر: وهذه الطريقة مفضلة عند تكوين قطعان التربية في المزارع الصغيرة والكبيرة لأن أثمانها تكون رخيصة كما يمكن للمربي العناية بها والتعرف على طباعها خلال فترة تربيتها بالمزرعة وعندها يمكن للمربي كشف محاسنها وعيوب كل منها قبل بدء التزاوج أو التكاثر أو الإنتاج وعندها يتمكن مربي الأرانب من اختيار أفضلها واستبعاد كل ما يخالف أهداف التربية السابقة.
2- شراء قطيع من الأرانب عمرها يزيد عن ستة أشهر: بحيث تكون تامة النضج الجنسي ومستعدة للتزاوج والتلقيح والتكاثر قبل حلول موسم التكاثر في شهر أيلول وعادة مثل هذه الأرانب تكون مرتفعة الأثمان كما أنه لايمكن شراء أعداد كبيرة في وقت واحد لتكوين قطيع التربية ويحتمل أن تنقل مثل هذه القطعان بعض الأمراض إلى مزارع التربية لذا يشترط أن تكون سليمة وخالية من كافة الأمراض ومرفقة بشهادات صحية وسجلات تربوية تثبت ذلك.
3- شراء قطيع من الأرانب الحوامل: وهذه الأرانب تكون أعمارها غالباً أكبر من ستة أشهر ولاتزيد عن السنة حيث تلد هذه الأرانب في مزارع التربية ويقوم المربي بعدها برعاية الصغار والكبار من الأرانب ويختار أفضلها إلا أن هذه الطريقة صعبة التنفيذ وكثيرة التكاليف وتكون خطيرة إذا كانت من سلالات غير نقية أو غير مرفقة بسجلات التربية التي تثبت مواصفاتها الفنية ونقاوة سلالاتها الوراثية كما أن أعداد مثل هذه القطعان لاتتوفر غالباً بالأعداد الاقتصادية للتربية.
4- شراء أرانب كبيرة العمر وتزيد أعمارها عن السنة أو السنتين: حيث تكون أثمان شراء هذه الأرانب منخفضة عن سابقها من الأرانب ويمكن الاستغناء عنها بالبيع بعد ولادتها وإنتاج مثل هذه الأرانب غير مضمون النتائج وقد يسبب خسارة كبيرة لبعض مزارع التربية.
ملاحظة عامة: عند شراء أي قطيع من القطعان السابقة التي سوف تتكون منها قطعان التربية في مزارع الأرانب يشترط أن تكون خالية من الأمراض المعدية والأمراض المحلية وأمراض الكوكسيديا بأنواعها ومن العيوب الجسمية وأن لاتأكل صغارها هادئة غير شرسة وأن تحجز في مكان خاص لوحدها بعيدة عن بقية القطيع لمدة أسبوع على الأقل للتأكد من سلامتها ومراقبة كافة طباعها ومواصفاتها والتخلص من كافة العاهات فيها.
كيفية العناية بالمواليد الجديدة:
إن المواليد الجديدة تحتاج إلى عناية كبيرة لأنها قد تكون عرضة للموت لشدة تأثرها بالبرد أو من قلة الأعلاف خصوصاً في الأسابيع الأولى من عمرها، وبعد مرور يوم واحد على الوضع للأرنبة يقوم المربي بفحص العش حيث تجلس المواليد في العش ثم تستبعد الأفراد الميتة والمشوهة إذا وجدت وإذا جرى الفحص بهدوء فإن الأم لاتثور، وإذا لوحظ أنها هائجة بسبب الفحص فيجب التوقف عنه وإشعارها بوضع الأعلاف وفي العادة تعد المواليد وتترك مع الأم من 6-10 مواليد على أكثر تقدير وينقل العدد الزائد إلى أم عدد صغارها أو مواليدها يقل عن المعدل المذكور أعلاه ويشترط قبل نقل المواليد دعكها بلطف بمخلفات الأم الجديدة لتأخذ المواليد رائحتها.
ومن الضروري أن تكون هذه المواليد متقاربة بالعمر والحجم ولاتزيد أو تنقص أعمارها عن 3-4 أيام من أعمار المواليد التي في الأعشاش المنقولة إليها وإلا تمتنع الأم عن حضانتها وتسمى هذه العملية الأمومة الصناعية للأرانب حيث تقبل الأم رعاية المواليد الجديدة إذا تم ذلك حسب الطريقة سابقة الذكر.
ويلجأ إليها عادة في حالات الأم التي تهمل صغارها أو تهجرها، أو عند نفوق الأم الوالدة لسبب أو أكثر. وتكون المواليد الجديدة عند وضعها من قبل الأم عديمة الشعر ، مغلقة الأعين ولاتفتحها إلا في اليوم التاسع أو العاشر من العمر وقد تمتد إلى عمر أسبوعين وتتغذى خلال هذا العمر على حليب الأم فقط.
ثم تبدأ المواليد الصغيرة هذه بالخروج من العش متى بلغت من العمر 15-20 يوم وعندها تبدأ بتناول العلف الأخضر والمركز إضافة إلى تناولها الحليب من حلمات الأم عندما تسمح لها بذلك.
ملاحظة: وإذا بقيت عيون الصغار مغلقة بعد أن تبلغ من العمر 10-11 يوم يدل ذلك على أن الصغار يحتمل أن تكون مصابة بمرض الجفون فتمسح عند ذلك جفون أعين الصغار هذه بمحلول البوريك تركيز 0.4 وبعد أن تلين تفتح بلطف، أما إذا شاهدنا مادة بيضاء قذرة على الجفون (عماش) تستعمل عندها قطرة أرجيسرول تركيز 10%.
رعاية الأرانب في مزارع التربية الاقتصادية:
عند القيام في رعاية الأرانب الصغيرة في مزارع التربية لابد من اتباع النقاط التالية:
1- فطام الأرانب الصغيرة: تتغذى صغار الأرانب بعد ولادتها مباشرة على حليب الأم الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين تصل إلى نسبة 44% وهذه النسبة تزيد عما هي عليه في حليب الأبقار بنسبة 3 أمثال ومن هنا تنحصر أهمية الاعتناء في علائق أمات الأرانب لكي تستطيع إمداد صغارها بالبروتينات اللازمة لها لبناء أجسامها وعادة تنتج الأم مقدار 150 سم3 من الحليب يومياً وترضع صغارها لفترة 4-5 أسابيع وبعدها يتم فطام الأرانب الصغيرة إلا أنه بعد مرور أسبوعين من الولادة تبدأ المواليد في مشاركة أمهاتها بالغذاء على العلائق الخضراء والجافة بالإضافة إلى حليب الأم حتى سن الفطام حيث يمتد أحياناً إلى عمر شهرين وبعدها تقدم لها الأعلاف مثل بقية الأرانب بالمزرعة تقريباً مع تقليل نسبة الحليب بشكل تدريجي وقد ترفض الأم إرضاعها في هذا العمر.
ويفضل أن تكون الأعلاف الخضراء والجافة جيدة الطعم مقطعة مثل دريس البرسيم الأخضر وغيرها من الأعلاف المقبولة وقد تنقل الصغار إلى أقفاص تربية جديدة متسعة حسنة التهوية سهلة التنظيف وعادة يكفي قفص مساحته 120×90 سم لتربية 6 مواليد بهذا العمر. كما ينصح بعدم تربية المواليد بعد هذا العمر مع أمهاتها تجنباً لنقل الأمراض والعدوى من الأقفاص الملوثة بمخلفات الأم الوالدة. ولهذا لابد من إجراء التطهير والتنظيف للأقفاص بشكل دوري ومنتظم حفاظاً على سلامة القطيع ورعايته.
وقد يقوم بعض المربين بنقل الأمهات من أقفاصها وترك المواليد الجديدة بها كي لاتتعرض لبعض التأثيرات التي قد تحدث لها نتيجة نقلها إلى أماكن التربية الجديدة. وبعد الفطام يتم عمل برنامج تغذية يتناسب مع الغرض الذي تربي من أجله هذه المواليد .
3- رعاية المواليد الجديدة: بعد عملية فطام الأرانب الجديدة يقوم المربي في رعاية وتربية هذه المواليد من أجل تسمينها أو بقصد استعمالها في استبدالها بالأرانب الكبيرة بالمزرعة وغير المنتجة في قطعان التربية وعادة تتبع الخطوات التالية بعد تحديد أهداف التربية كما يلي:
*أ- إذا كان القصد من التربية هو تسمين هذه المواليد فإن يتم نقلها إلى أماكن التسمين المعدة لذلك وتقدم لها علائق التسمين الخاصة بها لحين موعد تسويقها وغالباً يتم ذلك بعد 8-10 أسابيع من عمرها.
*ب- أما إذا كان القصد من تربية هذه المواليد بالمزرعة هو تربيتها وتركها للتكاثر ففي هذه الحالة لابد من تجنيس الأفراد حيث تفصل الذكور عن الإناث بعد سن الفطام ويتم ذلك بفحص الفتحة التناسلية بالضغط حولها فيبرز القضيب بالذكر والهبل بالأنثى حيث تفصل وتسمن لوحدها على علائق التسمين ثم تباع الذكور الزائدة عن الحاجة بعمر 8-10 أسابيع من العمر أما الإناث فيحتفظ فيها بالمزرعة وعادة يوضع كل 2-5 إناث في قفص واحد لحين البلوغ الجنسي وعندها تنقل كل أنثى إلى قفص لوحدها كما يوضح كل ذكر يحتفظ به للتربية في قفص لوحده عندما يبلغ عمره 11 شهراً بقصد استعماله بالتلقيح في مزارع التربية وعند الحاجة إليه والشكل رقم (10) و (11) تربية الأرانب ضمن أقفاص.
3- تجنيس المواليد الجديدة: يمكن تمييز الجنس في الأرانب وهي بعمر يوم واحد ولكن هذا ليس ضرورياً وتكون عملية التجنيس أكثر سهولة عندما يبلغ عمر الصغار ثلاثة أيام وهذا ليس ضرورياً أيضاً.
وتكون عملية التجنيس ضرورية وواضحة عندما تبلغ المواليد عمر شهرين أو بعد عمر الفطام ويتم تجنيس المواليد وفق الخطوات التالية:
يحمل كل أرنب صغير أو أرنبة ويوضع على ظهره ثم يتم الضغط بواسطة الأصابع مع اليد حول الفتحة البولية التناسلية فيظهر عضو التذكير واضحاً حيث يكون الغشاء المخاطي الأحمر بشكل عضو نافذاً مستديراً في الذكر، انظر الشكل رقم (12).
أما في الأنثى فيظهر شق مستقيم أو مستطيل أحد طرفيه أقل ارتفاعاً من الآخر ثم يفصل الجنسان عن بعضهما بهذه الطريقة حيث تربى الذكور المختارة للتربية وحدها والإناث الممتازة لوحدها أما الأفراد الباقية والتي يراد التخلص منها فتشحن لوحدها وتباع.
4 - اختيار الأرانب للتربية: تراقب المواليد الجديدة أثناء الرضاعة والرعاية ويتم في هذه الأثناء اختيار المواليد السريعة النمو وفاتحة الأعين ذات الشعر المتكامل النمو والخالية من العيوب الجسمية والمريضة يحتفظ بها كأساس لقطعان التربية بالمزرعة ومن ثم تستبعد كافة الذكور والإناث المخالفة للصفات السابقة والصفات غير المرغوبة بقطعان التربية ويعتمد أساساً لهذا الاختيار على سجلات التربية الخاصة بالصفات الإنتاجية والوراثية والشكلية لقطعان التربية
5- حماية المواليد الجديدة من الأمراض: تعتبر الفترة الواقعة بين الولادة وسن الفطام من أدق وأخطر مراحل التربية للأرانب الصغيرة إذ تتعرض هذه المواليد إلى الإصابة بالأمراض التالية:
*أ- نزلات البرد أو هجر الأمهات لصغارها: حيث تتعرض المواليد بعد الولادة مباشرة إلى الإصابة بنزلات البرد أو إلى هجر الأمهات لها ولهذا ينصح بتدفئة مكان التربية بشكل جيد كما يحظر مسك المواليد باليد إلا بعد دعكها وتلوثها بمخلفات الأم نفسها.
*ب- التهابات معوية: تضاف المضادات الحيوية لعلائق المواليد الجديدة ولمدة تتراوح بين 8-10 أيام اعتباراً من عمر الأسبوعين وذلك منعاً لإصابتها بالالتهابات المعوية التي تكون خطيرة لقطيع المواليد الجديدة وعادة يضاف إلى الطن الواحد من العليقة بمعدل 10-20غ من المادة الفعالة للمضاد الحيوي وقد تستعمل بعض المضادات الحيوية بمعدل 300 غ للطن الواحد خصوصاً في حال ارتفاع نسبة النفوق.
*ج- الزكام المعدي: تتحسس الأرانب كثيراً بهذا المرض وكذلك بالتسمم الدموي ويمكن معالجة الأرانب المصابة بحقنها بمحلول السلفا بمعدل 1 سم3 تحت الجلد.
*د- مرض الجرب: قد تصاب الأرانب الصغيرة بالجرب لهذا يجب تنظيف الأقفاص والحظائر دائماً وبمعدل مرة أسبوعياً أو كل أسبوعين مرة على الأكثر. على أن تغسل أطراف الأرجل والآذان في محاليل مطهرة أو وقائية مثل النجيفون والمالايثون بنسبة 0.5% وفي حال ظهور الجرب على الأرانب فعلاً تعاد المعالجة بصورة مركزية أكثر وقد تستعمل مركبات الكبريت.
*ه- أمراض الكوكسيديا المتعددة: قد تصاب الأرانب الصغيرة بأحد أمراض الكوكسيديا ابتداء من عمر 4 أسابيع فأكثر تظهر تلك الحالات بصورة خاصة حين إصابة الأمهات بالكوكسيديا لذلك يفضل دائماً إضافة مضادات للكوكسيديا بالعلف وذلك لمدة 10-12 يوم وعند ظهور الإصابة بالارانب استخدام مركبات السلفا في العليقة بمعدل 1-2 كغ كل طن من العليقة ويستمر على هذه الحال مدة 5-7 أيام وقد تعالج الأرانب بصورة سريعة وذلك بحقن الأرنب المصاب تحت الجلد للرقبة بمحلول السلفا بميدين 33% بمعدل 1 سم3 لكل أرنب.
الطرق الفنية لمسك الأرانب:
1- مسك الأرانب المتوسطة الحجم: إمساك جلد الظهر فوق الكتفين باليد اليمنى ويكون ظهر الأرنب متجهاً نحو حامله وتوضع اليد اليسرى تحت بطن الأرنب ليرتكز عليها ثقل الجسم وتستعمل هذه الطريقة للأرانب المتوسطة الحجم، وقد يستعمل صندوق صغير من الخشب أو من الخشب والسلك يحمل الأرنب عند نقله من مكان لآخر، ويجب عدم حمل الإناث الحوامل إلا في الحالات الضرورية جداً ولايفتح عشها إلا عند تقديم الأعلاف والماء أو لفحصها أو لأي شيء آخر ضروري، إنه غير من المرغوب فيه مسك الأرانب من أذنيها أو قوائمها لأن ذلك قد يؤذيها أو يضر بها أو بصحتها أو في فرائها وإذا كانت حامل قد يسبب لها الإجهاض.
2- مسك الأرانب صغيرة الحجم: تمسك هذه الأرانب بالقبض بلطف على الجلد من الجزء الأخير من الظهر فوق الذنب مباشرة وترفع والرأس متجه للأسفل وبذلك نضمن سلامة الأرنب والجلد معاً.
3- مسك الأرانب كبيرة الحجم وثقيلة الوزن: تمسك هذه الأرانب بالقبض على الجلد من فوق الكتفين باليد اليمنى ويجعل رأس الأرنب تحت الذراع اليسرى للشخص الذي يقوم بعملية مسك الأرانب ويسند جانب الأرنب على ساعد حامله وتوضع راحة اليد على أسفل البطن ليرتكز عليها ثقل الجسم.
خصي ذكور الأرانب:
قد يتعذر أحياناً فصل الذكور عن الإناث بعد ثلاثة أشهر في مزارع الأرنب ولذلك تفرز ذكور التربية لوحدها وتباع الذكور الزائدة عن التربية لأن بقاؤهما مجتمعين في أقفاص مشتركة أو في حظائر مشتركة يحملها على المشاكسة والقتال إذا صعب تصريفها بالبيع في الوقت المناسب وإذا كان هناك غرض من تربيتها
الأهمية الاقتصادية لتربية الأرانب:
يمكن حصر الفوائد التي يجنيها مربي الأرانب من قطعانه المرباة بالمنتوجات التالية:
1- إنتاج الجلد والفراء: إن جلود بعض أنواع الأرانب ذات قيمة تجارية عالية لكثرة استعمالاتها في الملابس النسائية الأنيقة ذات الأسعار العالية وكذلك أنواع القفازات والقبعات ذات الفراء الناعم الجميل بحيث تتجاوز أسعار لحومها وتستعمل الجلود بألوانها الطبيعية أو بعد دباغتها بشكل جيد وقد يضاف إليها بعض الصبغات حسب حاجة كل منها، وفراء الأرانب يمثل 90% من تجار الفراء الطبيعي في العالم وهي غالية الأسعار، حسنة المنظر ولاتقتصر صناعة الفراء على الملابس فقط بل يتعداها إلى صناعات أخرى من اللباد والجلنين ومواد اللصق والصباغة الأخرى. ويلاحظ بأنه كلما كانت السلالة نقية كان الفراء الناتج أفضل.
يشترط عدم ذبح الأرانب للحصول على فرائها في فصل الخريف وذلك لحدوث تغيير في شعر الأرانب وهذا يقلل من قيمتها الاقتصادية وتذبح الأرانب للحصول على الفراء بعد عمر (1.5-2 ) سنة.
2- إنتاج اللحم: يعتبر لحم الأرانب من أسهل اللحوم هضماً وأكثرها احتواء على مادة البروتين ونسبة البروتين تصل فيها إلى 25% أما بقية اللحوم مثل لحوم الأغنام والأبقار والإوز فإن نسبة البروتين فيها لاتزيد عن 21% من وزن اللحم الطازج كما أن لحوم الأرانب أغنى في الأملاح المعدنية من بقية اللحوم، وإن نسبة الدهن أقل مما هي عليه في لحم الأغنام والأبقار والخنازير والدجاج، ونسبة التصافي به عالية تصل إلى 60%.
ولحوم الأرانب مفيدة جداً في الأوقات الشديدة الحرارة (أيام الصيف) وتعتبر لحوم الأرانب من لحوم الدرجة الأولى وتزاحم لحوم الدواجن وغيرها من اللحوم الحيوانية هذا وتسوق الأرانب بأوزان 1.5-2 كغ وهي في عمر شهرين ويفضل أن يستمر بالتربية إلى وزن 4-6 كغ ثم تسوق.
كما أن الأرانب تمتاز بسرعة نموها وتكاثرها وزيادة الكفاءة التحويلية للمواد العلفية وارتفاع نسبة التصافي بها إلى نسبة 64% وتستهلك الولايات المتحدة الأمريكية مايزيد عن 18 مليون كغ سنوياً وتنتج فرنسا 270 ألف طن من لحم الأرانب وحصة الفرد السنوية تزيد عن 5.5 كغ منها.
3- إنتاج الشعر: إن بعض أنواع الأرانب ينتج عنها شعر يمتاز بنعومته وارتفاع أسعاره مثل نوع الأنجورا حيث يمكن استعمال الشعر الناتج عنه في تصنيع ملابس النساء والأطفال والرجال، وتمتاز هذه الألبسة بخفتها ولطافتها فضلاً عن كونها تؤمن الدفء والجمال، ويوجد طريقتان للحصول على شعر الأنجورا.
أ*- طريقة القص: بحيث يقص شعره لأول مرة في عمر شهرين ، وتكرر العملية كل ثلاثة أشهر مرة كما يراعى بذلك ترك طبقة من الشعر بطول 1 سم تغطى جسم الأرانب حفاظاً على حياته من الظروف المحيطة.
ب*-بطريقة النتف: من جسم الأرنب عندما يصبح الشعر بطول مناسب وعمر موافق لذلك.
4- استعمال زبل الأرانب: يعتبر زبل الأرانب غني جداً بالعناصر المعدنية ويقع تحت قائمة الأسمدة العضوية التي تضاف إلى الأراضي الزراعية لتحسين خواصها، ويستعمل في تسميد الكثير من المراقد والمشاتل وخاصة الحدائق ومزارع الخضراوات وتتوقف كمية السماد المنتجة من الأرانب الواحد على نوعه وحجمه وعمره ونوع الغذاء المستعمل والظروف البيئية المحيطة في مزارع التربة.
5- استعمال الأرانب في مجال التجارب العلمية: وخصوصاً في المستشفيات والمختبرات الطبية وفي مراكز البحث العلمي المتخصصة في دراسة الأحياء وتعتبر الأرانب أفضل الحيوانات للتجارب في المحطات ومخابر الأبحاث العلمية وتجارب الأدوية المتنوعة. كما يستعمل دم الأرنب كمصل في العديد من التجارب العلمية الحديثة وذلك لانخفاض أثمانها وسهولة تربيتها وإمكانية وجوده وسرعة تكاثرها .
6- أرانب الزينة والجمال: تستعمل بعض أنواع الأرانب للزينة نظراً لجمال ألوانها وأطوالها وأشعارها ودقة فرائها وتستعمل أيضاً في المعارض العالمية إضافة إلى قيمة لحومها الغذائية وفرائها التجارية.
7- وفرة أرباح الأرانب: تقدر أرباح رأس المال المستغل في تربية الأرانب بنسبة 30% لأنها لاتحتاج إلى رأس مال كبير كما أن دورة رأس المال فيها قصيرة ولاتزيد عن ثلاثة أشهر لأنواع اللحم منها وثمانية أشهر لأرانب التربية منذ ولادتها حتى تلد صغاراً جديدة يمكن بعد ذلك تسمينها وبيعها حسب الطلب للأسواق المحلية والأجنبية وانظر الشكل رقم /1/ يوضح منظر عام لجسم الأرنب وأقسامه الخارجية.
الفصل الثاني
عروق الأرانب:
تربى الأرانب للاستفادة من لحمها أو فروها أو شعرها وتبعاً لذلك تنتقى الأرانب من السلالات التي اشتهرت باكتناز اللحم وجودته، أو سعة الفرو وجماله أو وفرة الشعر ونعومته وبعد تحديد الغاية من التربية والعروق الملائمة لذلك تنتقى أفراد القطيع ويبتدئ المربي بأحد الطرق التالية عند قيامه بتربية الأرانب.
1- شراء أفراد صغيرة حديثة الفطام وهي الطريقة المفضلة بالتربية.
2- شراء أفراد كبيرة حاملة أو ولودة مرة أو مرتين.
هذا ويمكن تحديد الأرانب الكبيرة من الأرانب الصغيرة عن طريق الأظافر التي في نهاية أرجلها حيث تكون الأظافر قصيرة ودقيقة مغطاة بالشعر عندما تكون الأرانب صغيرة السن.
بينما تكون طويلة وغليظة ومتوسطة كثيراً ويلاحظ على أنها متآكلة ومتشققة عندما يكون عمر الأرانب يزيد عن ثلاثة سنوات.
وعادة يبدأ المربي في الريف بقطيع صغير مؤلف من ذكر واحد وعدد 2-3 إناث من نفس العمر كي يتمكن من رعايتها ومن ثم يعمد إلى زيادتها بالتدريج مستقبلاً من تجاربه ووقوفه بالذات على عوامل فشل ونجاح هذه التربية وعند شراء الأرانب من أجل التربية يجب اختيار الأفراد ذات اللون الواحد المطابقة لصفات السلالة والعرق، والصحيحة الجسم النشيطة الحركة المطابقة لصفات السلالة ، المقرر تربيتها هذا وتقسم عروق الأرانب في العالم إلى عدة أقسام حسب الغرض الذي تربى من أجله وهي :
أولاً: حسب الغاية من تربيتها وتشمل الأقسام التالية:
1- أرانب اللحم والتسمين: وتمتاز بسرعة نموها وجودة لحمها وقابليتها للتسمين وتقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام حسب حجمها وتاريخ نضجها الجنسي:
أ*- صغيرة وتنضج في عمر خمسة أشهر وتعطي عدد أكبر من الولادات في العام.
ب*- متوسطة وتنضج في عمر ستة شهور وتعطي عدد متوسط من الولادات في العام.
ت*- كبيرة وتنضج في عمر سبعة شهور وتعطي عدد قليلاً من الولادات في العام.
2- أرانب الفراء: وتمتاز أفراد هذه العروق بإنتاج فرو كثيف الشعر ناعم الملمس جميل اللون ولايزيد طول شعرها عن 2.5 سم.
3- أرانب الشعر: وتمتاز هذه الأرانب بشعرها الكثيف حيث يقص عدة مرات بالسنة ويصل طول الشعر من 10-12 سم.
4- الأرانب ثنائية الغرض: وتشمل كافة أنواع الأرانب التي تمتاز بسرعة النمو وإنتاج اللحم وكذلك أرانب الفراء.
5- أرانب المعارض والزينة: وهذا القسم من الأرانب يستعمل لهذه الغاية إضافة إلى لحمها.
ثانياً: حسب أحجام أجسامها حيث تقسم إلى :
أ*- الأرانب كبيرة الحجم ويبلغ متوسط وزن الأرنب كامل النمو 6 كغ أو أكثر.
ب*- الأرانب متوسطة الحجم ويبلغ متوسط وزن الأرنب كامل النمو 3 كغ.
ت*-الأرانب صغيرة الحجم ويبلغ متوسط وزن الأرنب كامل النمو منها 1.5 كغ.
ثالثاً: الأرنب البري أو الجبلي:
وهو من الأرانب التي لاتحفر بالأرض وإنما وكرها أو عشها يتكون من الحشائش والأغصان فوق الأرض ، طبعه هادئ ، لونه رمادي غالباً ولحمه أشد حمرة من لحم بقية أنواع الأرانب الأخرى ومدة حمله 30 يوماً وتلد الأنثى 3-4 مرات في العام وفي كل مرة من 3-4 مواليد. وفيما يلي جدول رقم (1) يبين عروق الأرانب العالمية والصفات العامة لها.
اسم العرق
المنشأ
اللون العام
الغرض من التربية والحج
الوزن كغ
الفلمنكي الكبير الجانيت شكل(4)
هولندا
رمادي
للحم- كبير الحجم
5-8
البوسكات شكل (5)
فرنسا
أبيض
للحم والفراء – كبير الحجم
4-5
كاليفورنيا
أمريكا
أبيض والأذن سوداء
للحم – كبير الحجم
4-5
البوبيون
ألمانيا
أبيض إضافة إلى مناطق سوداء
للحم والفراء كبير الحجم
3-5
النيوزلاندي
نيوزيلاندا
أبيض، أحمر، ذهبي فاتح
للحم والفراء كبير الحجم
4-5
الشنشيلا القياسي شكل (
يوغوسلافيا
رمادي فضي أزرق فاتح
للحم والفراء كبير الحجم
5
البفرن شكل (6)
بلجيكا
أبيض –أسود- أزرق
للحم والفراء متوسطة الحجم
3-4
أرانب ركس
فرنسا
ذات ألوان متعددة
للحم والفرو كبير ومتوسط وصغير
3-5
الأنجورة رقم (7)
آسيا – تركيا – إنكلترا – فرنسا
رمادي _ أزرق بيضاء – أصفر
للشعر متوسط الحجم
3-4
الهيمالايا شكل (2)
الهند والصين وباكستان
أبيض – أطراف سوداء
للفراء والمعارض صغيرة الحجم
2
الهولندي (الداتش) شكل (3)
هولندا
أبيض – أسود
للمعارض صغيرة الحجم
2
الأرنب البولندي
بولندا
أبيض
للحم لذيذ الطعم – معارض صغير الحجم
1.5
أرنب الغزال
بريطانيا
أسود – أزرق بني
للفراء – معارض
3
الشروط الواجب توفرها في مواقع مزارع وحظائر تربية الأرانب:
يشترط أن يتوفر في مواقع حظائر الأرانب الشروط التالية:
1- يجب أن يكون الموقع بعيداً عن المدن والقرى والمساكن المأهولة بالسكان والحدائق العامة وبساتين الخضار مسافة لاتقل عن 500 م وكذلك بعدها عن مزارع الدواجن ومزارع الإنتاج الحيواني الأخرى.
2- أن تكون المزرعة المقامة عليها حظائر الأرانب قريبة من الأسواق العامة وخصوصاً المدن المزدحمة بالسكان والحدائق العامة وبساتين الخضار مسافة لاتقل عن 500 م وكذلك بعدها عن مزارع الدواجن ومزارع الإنتاج الحيواني الأخرى.
3- أن يكون الموقع جافاً خالياً من الرطوبة الزائدة وأماكن تجمع فضلات المدن.
4- أن يكون موقع المزرعة قريباً من مصادر المياه النظيفة أو يعتمد على تأمينها بواسطة خزانات أرضية أو على سطح حظائر التربية.
5- يجب أن يكون الموقع في حماية دائمة من المؤثرات الجوية الضارة (الحر الشديد والبرد القاسي) وذلك باستغلال الأشجار الكبيرة والمظلات. وأفضل الأماكن لتربية الأرانب هي وضع حظائرها تحت أشجار التوت أو المشمش لحمايتها من المؤثرات الجوية المتقلبة.
6- يفضل أن يسور موقع الحظائر بسور لايقل ارتفاعه عن متر ونصف بحيث يكون نصف متر من السوق تحت الأرض وتحت المحيط بالأساس يثبت شريط مشبك من الفولاذ لمنع حفر الأرانب تحته لعمل السراديب الخاصة بها والتي تستعملها للتكاثر.
7- يفضل أن تحسب الحاجة إلى التوسع الجديد أو التوسع المستقبلي عند دراسة مواقع حظائر الأرانب وتأمين المساحة اللازمة لزراعة الأعلاف الخضراء.
الفصل الثالث
شروط حظائر ومظلات التربية للأرانب:
1- أن تكون سهلة الاستعمال والتنظيف بحيث تمكن المربي من العناية بقطيعه بسهولة وفي أقل وقت ممكن لذلك.
2- بساطة المواد المستعملة في بناء حظائر التربية بشرط أن تمنع الأعداء الطبيعية وكذلك سهولة في التركيب والتنظيف وتمنع أو تقلل من نسبة الرطوبة أو يكون العزل فيها جيداً مع قلة في التكاليف.
3- أن تكون جيدة الإنارة والتهوية فأشعة الشمس تبعث الدفء وتنشط الأرانب وتطهر الحظائر وتجففها فضلاً عن الأشعة فوق البنفسجية التي تقي الأرانب من مرض الكساح والهواء المتجدد يطرد الروائح ويجفف الحظائر ويحد من نمو الميكروبات والجراثيم المختلفة.
4- يشترط في حظائر الأرانب أيضاً أن تؤمن الحماية اللازمة للأرانب من أعدائها المفترسة وتسمح لها بالتكاثر والتغذية والرياضة.
5- أن تكون أرضية حظائر التربية اسمنتية مائلة بنسبة 1/2 سم لكل متر من أجل السرعة في تنظيفها وإذا كان سقفها من الخشب يفضل دهنه بمادة الكربونيل أو القطران أو الزفت التي تبعد الأرانب عنها بسبب رائحتها وطعمها، كما يجب أن لايقل ارتفاع سقف الحظائر عن 3 أمتار وخصوصاً في حال تربية الأرانب ضمن أقفاص أو بطابات سلكية وخشبية.
انتخاب قطعان التربية في مزارع الأرانب: يشترط أن يتوفر في قطيع تربية الأرانب الشروط والصفات التالية:
1- أن تكون نسبة الإخصاب عالية بحيث يكون إنتاج الأم بحدود 4-5 بطون سنوياً بمتوسط 8 مواليد في البطن سنوياً كما يجب أن تكون للأمات ميل برعاية المواليد الجديدة.
2- يجب أن تكون سرعة النمو في الأرانب المخصصة للنمو لإنتاج اللحم كبيرة بحيث وزن الأرانب إلى أكثر من 2 كغ في عمر 8 أسابيع أو 2.5 كغ فأكثر من عمر 10 أسابيع ونسبة التصافي تصل إلى نسبة 64% في لحم أرنب التسمين.
3- وعند تربية الأرانب بقصد إنتاج الفراء يراعى أن تكون السلالة ذات لون واحد كما يجب أن يكون الفراء متميزاً بالنعومة والغزارة .
4- يلاحظ عند انتقاء الأرانب أن تكون سليمة صحياً وغير مصابة بأمراض هادئة الطباع وأعينها صافية وفروتها لامعة.
كيف نلاحظ علامات الشبق عند أمات الأرانب:
بعد سقوط البيضة من مبيض الأنثى وأثناء طريقها إلى القناة التناسلية تظهر على الأم هذه العلامات أو الملاحظات التالية التي نسميها في مجملها علامات الشبق عند الإناث وهذه العلامات:
1- تصبح الأنثى قلقة كثيرة الحركة والعصبية.
2- تقوم بحك ذقنها في جدران الأقفاص أو الجدران أو المعالف أو بأي شيء قاسي.
3- تظهر علامات ارتفاع الحرارة في جسمها وتبدأ في نتف بعض شعرها وتضعه فوق بعض القش الذي تحمله في فمها لتكون العش الجديد لها حيث تضع مواليدها فيما بعد.
4- تقوم هذه الإناث القفز على الإناث الأخرى المجاورة لها في نفس القفص وغرف التربية، وبهذه الحالة فهي تقبل الذكر بسهولة بدون مخاصمة وقد ترفع ذيلها استعداداً لذلك.
5- تضخم الجهاز التناسلي ويبدأ ظهور بعض السوائل.
6- قد لاتظهر كل هذه العلامات دفعة واحدة إلا عند مراقبتها بشكل جيد على الإناث المرباة، وقد ترفض الإناث ذكراً وقد تقبل آخر.
ملاحظة عامة: إذا لم يطرأ على الأنثى حالة الهياج الجنسي فإنها ترفض الذكر وتخاصمه ولهذا يمكن عمل هياج موضعي للأنثى باستعمال ريشة طير لتدليك الفتحة التناسلية بكل خفة فتحتقن الأجهزة التناسلية وتحمر وبعدها تقبل الأنثى الذكر.
كما لا ينصح بترك الأنثى مع الذكر فترة طويلة لكي لايتآلفا وهذا يسبب انخفاض الهياج الجنسي عند كليهما. كما يفضل نقل الإناث إلى قفص الذكر وليس العكس مع مسك سجلات للتلقيح حيث يمكن تحديد مواعيد التلقيح الولادة للأمات في كل مزارع التربية.
الحمل وعلاماته عند أمات الأرانب:
يتم تشخيص الحمل عند الأرانب بعد إجراء التلقيح بمدة تتراوح بين 10-14 يوم وذلك عن طريق الحبس وقد يلجأ بعض المربين إلى إعادة تلقيح الإناث بعد 7-10 أيام من التلقيح الأول فإن رفضت الأنثى الذكر دل ذلك على أنها حامل إلا أن بعض الإناث تقبل الذكور رغم حملها وتظهر على الإناث عند حملها العلامات التالية:
1- هدوء الإناث وابتعادها عن الذكور وعدم قبولها التلقيح.
2- ازدياد وزن الأنثى تدريجياً وانتفاخ بطنها في النصف الثاني من مدة الحمل التي تستمر من 31-34 يوماً.
3- تسعى الإناث وتقوم بنقل بعض القش إلى قسم الولادة كما تنتف بعض شعرها وتضعه فوق القش وغالباً يتم ذلك قبل ميعاد الولادة ببضعة أيام وقد تحدث ولادة أجنة ميتة إذا طالت مدة الحمل عن 34 يوم.
4- قد تحدث حالات الحمل الكاذب عند الأرانب خصوصاً عندما يكون الأرنب الملقح غير مخصب أو ناضج جنسياً أو قد يكون ذلك نتيجة الخلل هرموني في المبيض وقد تستمر مدة الحمل الكاذب من 18-20 يوم ويمكن الاستدلال على ذلك إذا تقبلت الأنثى الذكر بعد 12-16 يوم من الحمل.
وقد يحدث الإجهاض لدى الحوامل عند إزعاجها أو مطاردتها أو نتيجة النقص في الغذاء أو بسبب التغيرات المفاجئة بالظروف البيئية المحيطة بها ولهذا يجب العناية والاهتمام برعاية الحوامل بشكل جيد.
النقاط الواجب مراعاتها قبل موعد الولادة:
1- مراعاة توفير العليقة المتزنة للأمات والمحتوية على نسبة كافية من البروتين ويفضل أن تكون 1/4 كمية العليقة من البروتين من أصل حيواني.
2- يجب التقليل من نقل الأمات من أماكنها وإزعاجها وعدم مسكها من أرجلها أو قلبها بالعكس ورأسها إلى أسفل.
3- تزود أعشاش الأرانب أو صناديق التربية بكمية من القش النظيف أو الجاف وذلك قبل الولادة بمدة أسبوع لكي تضع الأم الحامل الشعر المنتوف من جسمها فوق القش لتكوين العش وعند قلة شعر الأرانب يدفأ المكان بحيث لاتقل عن درجة حرارة 24 درجة مئوية ليلاً وخاصة أيام الشتاء لأن المواليد الصغيرة حساسة جداً للبرودة وعدم تأمين ذلك يسبب زيادة الأعداد النافقة منها.
4- يجب على المربي أن لايلوث يديه بمخلفات أمات والدة وعندما يلتقط مواليد الأرانب من أعشاش أخرى تتلوث برائحة هذه المواليد ومخلفاتها مما ينفر الأم الوالدة من مواليدها نظراً لاختلاف رائحتها المنقولة إليها عن طريق تلوث أيدي المربي بروائح مخلفات أعشاش الأرانب الأخرى وهذا يؤدي إلى ترك بعض الأمهات لصغارها مما يسبب سرعة موتهم.
5- يتم تسجيل عدد المواليد الحية والنافقة في اليوم الثالث من الولادة وتكتب كل الملاحظات اللازمة عن الأم الوالدة.
6- تظهر عند بعض أمات الأرانب حالة افتراس المواليد الصغيرة، وهذه عادة سيئة يرجع سببها إلى فقر التغذية والرعاية السيئة أو نتيجة لتألم الأم عند الولادة أو نتيجة لوجود غريزة للأم حيث تأكل خلاصها فتأكل المواليد مع الخلاص.
7- نقل مواليد الأمات المفترسة أو التي تأكل خلاصها إلى أمات أخرى بعد دعك هذه المواليد بمخلفات وفضلات الأم الجديدة لكي تقدم هذه الأم على العناية بالمواليد ويجب مراقبة الأمات الوالدة خلال مدة الأسبوع الأول يومياً.
تجهيزات ولوازم أقفاص ومسارح تربية الأرانب:
عادة يجهز كل قفص من أقفاص الأرانب بتجهيزات وأدوات ضرورية لحياة الأرانب الكبيرة منها أو الصغيرة تستعمل في مزارع الأرانب وتشمل هذه التجهيزات التالية لا على سبيل الحصر.
1- معالف سلكية خاصة بالأعلاف الخضراء: ويخصص عادة لكل قفص أو حظيرة معلف لوضع الأعلاف الخضراء أو أكثر على هيئة جيب من السلك مثبت على باب أو الجدران الجانبية من القفص وذلك لتتمكن الأرانب من أخذ الأعلاف الخضراء دون تلوثها وفي أقفاص الأرانب الصغيرة توضع معالف مستطيلة تتناسب وأحجامها وأعدادها مع الأرانب وحاجتها إلى الأعلاف.
2- معالف من الصفيح أو الفخار: توضع هذه المعالف بجانب الأقفاص بحيث يسهل تعبئتها دون فتح باب الأقفاص الداخلية.
3- مناهل الشرب: تستعمل عادة صفائح علب سمنة وغيرها من علب المحفوظات المطلية والمطوية الحافة جيداً للداخل كمناهل توضع فيها مياه الشرب بحيث تربط في باب حظائر التربية أو بجدران الأقفاص بصورة يمكن رفعها وتنظيفها وقت الحاجة لذلك وقد لاتوضع مثل هذه المناهل عند وضع الأعلاف الخضراء.
4- مصائد الأرانب: عادة تستعمل شباك خاصة قوية لها يد طويلة لصيد الأرانب وقت الحاجة لذلك أو عند فحصها أو وضعها في أعشاشها وقد تستعمل أقفاص مخصصة لذلك تتناسب وأحجام الأرانب.
5- مقصات : تستعمل مقصات خاصة لقص شعر الأرانب أو فرائها عند الحاجة.
6- الأمواس: تستعمل أمواس وتجهيزات مختلفة يجب أن تكون ملحقة في أقفاص الأرانب لأنها قد تستعمل عند الضرورة في ذبح الأرانب مثلاً.
7- أدوات أخرى متفرقة: مثل أدوات التعقيم والتطهير والتعليق وسقاية المياه والتبريد والقش اللازم للفرشة ومستودعات الحفظ.
الفصل الرابع
الأعمال الفنية ضمن مزارع الأرانب:
يقوم مربي الأرانب بالكثير من الأعمال الفنية اللازمة والضرورية لحياة الأرانب وإنتاجها ويمكن تلخيص ذلك بالآتي:
أولاً: عملية انتخاب الأرانب:
من الواجب قبل أن يشتري الأرانب للتربية في مشروعه الجديد مراعاة النقاط التالية في قطعان التربية.
1- أن لاتزيد أعمارها عن ستة أشهر ويمكن التعرف على أعمارها من أعينها البراقة وأسنانها الصغيرة البيضاء الناصعة وأظفارها الصغيرة المعتدلة في الطول وغير المنحنية وهذه المواصفات يكون عكسها في الأرانب الكبيرة.
2- أن تكون حالتها الصحية جيدة وغير مصابة بالأمراض المنتشرة بالمنطقة وأن تكون حيويتها عالية وحركتها سريعة وأعينها صافية وفرائها لامعاً نظيفاً ومن سلالات معروفة ذات لون واحد وعمر متقارب.
3- توضع الأرانب المنتقاة للمشروع في مكان مستقل مدة أسبوع أو أكثر وتراقب صحتها وحركاتها جيداً ولمعان أعينها وخلوها من العمش أو الصديد مع العناية بنظافة آذانها ومؤخراتها من الأوساخ كل هذا قبل إطلاق سراحها مع بقية قطعان التربية بالمزرعة الجديدة.
4- يشترط بالأرانب المنتقاة أن يكون أنفها سليماً وتحت ذقنها خالياً من أنواع الجرب والسعال والرشح وأن تكون أعضاءها التناسلية خالية من الالتهابات تماماً ويشترط أن تكون نشيطة تظهر عليها علامات الحيوية وخفة الحركة وفروها يغطي كامل جسمها.
5- عندما تكون الأرانب مشتراة مخصصة لإنتاج اللحم يشترط فيها أن تكون سريعة النمو كبيرة الحجم غالباً بشرط أن يصل وزن الفرد منها (ذكر أو أنثى) إلى أكثر من 2 كغ في عمر شهرين أو إلى 2.5 كغ في عمر شهرين ونصف ونسبة التصافي لاتقل فيها عن 64% في أرانب اللحم أو التسمين.
6- في حال انتقاء أرانب للتربية حتى تكون أمات للقطيع يجب أن تكون من السلالات الممتازة ذات الصفات الوراثية العالية وأن تكون نسبة الإخصاب بها مرتفعة وإنتاج الأم فيها لايقل عن 5-6 بطون في العام بمتوسط 7-8 مواليد في كل بطن.
7- أما عند اختيار قطيع التربية من أجل الفراء أو الشعر يراعى أن تكون من أنواع السلالات المتخصصة بذلك والمرغوب فراؤها بالأسواق ويفضل أن تكون ذات لون واحد ويشترط بالفراء أن يكون ناعماً نظيفاً متميزاً بالغزارة والكثافة والمتانة والنعومة وسرعة النمو.
ثانياً تحديد أهداف تربية الأرانب:
قبل البدء في تكوين قطعان التربية في مزارع الأرانب لابد من تحديد أهداف التربية في هذه المزارع وعلى ضوء ذلك يمكن اختيار عروق التربية المناسبة لتحقيق ذلك الهدف المطلوب وعادة تقسم أهداف التربية في مزارع الأرانب إلى الأقسام التالية:
1- تربية قطيع الأمات: بقصد إنتاج أنواع وسلالات نقية تمتاز بفرائها أو لحمها أو سرعة تكاثرها ويمكن الحصول عليها من جهات موثوقة متخصصة بهذا النوع من التربية مصحوبة بسجلات وشهادات تثبت ضمان أنسابها ونقاوتها من مزارع إنتاجها.
2- تربية قطعان الأرانب المتخصصة بإنتاج اللحم: وتتبع هذه الطريقة عند التخصص بإنتاج اللحم حيث يختار المربي أنواع الأرانب المتخصصة بإنتاج اللحم سريعة النمو والمشهورة بذلك وقد سبق أن تكلمنا عنها سابقاً ويفضل لذلك الأرانب المهجنة التي تمتاز بسرعة نموها وتحويلها للغذاء.
3- تربية قطعان الأرانب من أجل إنتاج الفراء أو الشعر: وفي هذه الحالة يختار المربي طبعاً العروق المتخصصة والمناسبة للأسواق المحيطة في مزارع التربية أو حسب العقود المتفق عليها مع الآخرين سواء كان ذلك ضمن الأسواق المحلية أو الخارجية بشرط أن تتناسب عروق هذه التربية مع الظروف المحلية، انظر الشكل (2) يوضح شكل أرانب الشعر الفراء مكرر.
4- تربية قطعان من الأرانب بقصد إنتاج الفراء و اللحم معاً (ثنائية الغرض): أو بقصد إنتاج الفراء أو الشعر معاً أو بقصد إنتاج السلالات النقية أو اللحم معاً وعند تحديد ذلك الهدف من قبل المربي يقوم عندها المربي بانتقاء السلالات الجيدة التي تحقق أغراضه من أهداف إقامة مزرعته بشرط أن تكون جيدة الصفات وملائمة للظروف المحلية والمحيطة به. انظر الشكل رقم (3) يوضح أرانب اللحم والفراء مكرر.
5- تربية قطعان من الأرانب بقصد الاشتراك في المعارض الدولية: حيث يختار المربي الأنواع المتخصصة بذلك حصراً.
ثالثاً: تكوين قطعان التربية في مزارع الأرانب:
يوجد طرق متعددة لتكوين قطعان التربية في مزارع الأرانب وقد يختار مربي الأرانب إحدى الطرق التالية لتكوين قطعان التربية في مزرعته.
1- شراء قطيع من الأرانب بعمر لايزيد عن ثلاثة أشهر: وهذه الطريقة مفضلة عند تكوين قطعان التربية في المزارع الصغيرة والكبيرة لأن أثمانها تكون رخيصة كما يمكن للمربي العناية بها والتعرف على طباعها خلال فترة تربيتها بالمزرعة وعندها يمكن للمربي كشف محاسنها وعيوب كل منها قبل بدء التزاوج أو التكاثر أو الإنتاج وعندها يتمكن مربي الأرانب من اختيار أفضلها واستبعاد كل ما يخالف أهداف التربية السابقة.
2- شراء قطيع من الأرانب عمرها يزيد عن ستة أشهر: بحيث تكون تامة النضج الجنسي ومستعدة للتزاوج والتلقيح والتكاثر قبل حلول موسم التكاثر في شهر أيلول وعادة مثل هذه الأرانب تكون مرتفعة الأثمان كما أنه لايمكن شراء أعداد كبيرة في وقت واحد لتكوين قطيع التربية ويحتمل أن تنقل مثل هذه القطعان بعض الأمراض إلى مزارع التربية لذا يشترط أن تكون سليمة وخالية من كافة الأمراض ومرفقة بشهادات صحية وسجلات تربوية تثبت ذلك.
3- شراء قطيع من الأرانب الحوامل: وهذه الأرانب تكون أعمارها غالباً أكبر من ستة أشهر ولاتزيد عن السنة حيث تلد هذه الأرانب في مزارع التربية ويقوم المربي بعدها برعاية الصغار والكبار من الأرانب ويختار أفضلها إلا أن هذه الطريقة صعبة التنفيذ وكثيرة التكاليف وتكون خطيرة إذا كانت من سلالات غير نقية أو غير مرفقة بسجلات التربية التي تثبت مواصفاتها الفنية ونقاوة سلالاتها الوراثية كما أن أعداد مثل هذه القطعان لاتتوفر غالباً بالأعداد الاقتصادية للتربية.
4- شراء أرانب كبيرة العمر وتزيد أعمارها عن السنة أو السنتين: حيث تكون أثمان شراء هذه الأرانب منخفضة عن سابقها من الأرانب ويمكن الاستغناء عنها بالبيع بعد ولادتها وإنتاج مثل هذه الأرانب غير مضمون النتائج وقد يسبب خسارة كبيرة لبعض مزارع التربية.
ملاحظة عامة: عند شراء أي قطيع من القطعان السابقة التي سوف تتكون منها قطعان التربية في مزارع الأرانب يشترط أن تكون خالية من الأمراض المعدية والأمراض المحلية وأمراض الكوكسيديا بأنواعها ومن العيوب الجسمية وأن لاتأكل صغارها هادئة غير شرسة وأن تحجز في مكان خاص لوحدها بعيدة عن بقية القطيع لمدة أسبوع على الأقل للتأكد من سلامتها ومراقبة كافة طباعها ومواصفاتها والتخلص من كافة العاهات فيها.
كيفية العناية بالمواليد الجديدة:
إن المواليد الجديدة تحتاج إلى عناية كبيرة لأنها قد تكون عرضة للموت لشدة تأثرها بالبرد أو من قلة الأعلاف خصوصاً في الأسابيع الأولى من عمرها، وبعد مرور يوم واحد على الوضع للأرنبة يقوم المربي بفحص العش حيث تجلس المواليد في العش ثم تستبعد الأفراد الميتة والمشوهة إذا وجدت وإذا جرى الفحص بهدوء فإن الأم لاتثور، وإذا لوحظ أنها هائجة بسبب الفحص فيجب التوقف عنه وإشعارها بوضع الأعلاف وفي العادة تعد المواليد وتترك مع الأم من 6-10 مواليد على أكثر تقدير وينقل العدد الزائد إلى أم عدد صغارها أو مواليدها يقل عن المعدل المذكور أعلاه ويشترط قبل نقل المواليد دعكها بلطف بمخلفات الأم الجديدة لتأخذ المواليد رائحتها.
ومن الضروري أن تكون هذه المواليد متقاربة بالعمر والحجم ولاتزيد أو تنقص أعمارها عن 3-4 أيام من أعمار المواليد التي في الأعشاش المنقولة إليها وإلا تمتنع الأم عن حضانتها وتسمى هذه العملية الأمومة الصناعية للأرانب حيث تقبل الأم رعاية المواليد الجديدة إذا تم ذلك حسب الطريقة سابقة الذكر.
ويلجأ إليها عادة في حالات الأم التي تهمل صغارها أو تهجرها، أو عند نفوق الأم الوالدة لسبب أو أكثر. وتكون المواليد الجديدة عند وضعها من قبل الأم عديمة الشعر ، مغلقة الأعين ولاتفتحها إلا في اليوم التاسع أو العاشر من العمر وقد تمتد إلى عمر أسبوعين وتتغذى خلال هذا العمر على حليب الأم فقط.
ثم تبدأ المواليد الصغيرة هذه بالخروج من العش متى بلغت من العمر 15-20 يوم وعندها تبدأ بتناول العلف الأخضر والمركز إضافة إلى تناولها الحليب من حلمات الأم عندما تسمح لها بذلك.
ملاحظة: وإذا بقيت عيون الصغار مغلقة بعد أن تبلغ من العمر 10-11 يوم يدل ذلك على أن الصغار يحتمل أن تكون مصابة بمرض الجفون فتمسح عند ذلك جفون أعين الصغار هذه بمحلول البوريك تركيز 0.4 وبعد أن تلين تفتح بلطف، أما إذا شاهدنا مادة بيضاء قذرة على الجفون (عماش) تستعمل عندها قطرة أرجيسرول تركيز 10%.
رعاية الأرانب في مزارع التربية الاقتصادية:
عند القيام في رعاية الأرانب الصغيرة في مزارع التربية لابد من اتباع النقاط التالية:
1- فطام الأرانب الصغيرة: تتغذى صغار الأرانب بعد ولادتها مباشرة على حليب الأم الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين تصل إلى نسبة 44% وهذه النسبة تزيد عما هي عليه في حليب الأبقار بنسبة 3 أمثال ومن هنا تنحصر أهمية الاعتناء في علائق أمات الأرانب لكي تستطيع إمداد صغارها بالبروتينات اللازمة لها لبناء أجسامها وعادة تنتج الأم مقدار 150 سم3 من الحليب يومياً وترضع صغارها لفترة 4-5 أسابيع وبعدها يتم فطام الأرانب الصغيرة إلا أنه بعد مرور أسبوعين من الولادة تبدأ المواليد في مشاركة أمهاتها بالغذاء على العلائق الخضراء والجافة بالإضافة إلى حليب الأم حتى سن الفطام حيث يمتد أحياناً إلى عمر شهرين وبعدها تقدم لها الأعلاف مثل بقية الأرانب بالمزرعة تقريباً مع تقليل نسبة الحليب بشكل تدريجي وقد ترفض الأم إرضاعها في هذا العمر.
ويفضل أن تكون الأعلاف الخضراء والجافة جيدة الطعم مقطعة مثل دريس البرسيم الأخضر وغيرها من الأعلاف المقبولة وقد تنقل الصغار إلى أقفاص تربية جديدة متسعة حسنة التهوية سهلة التنظيف وعادة يكفي قفص مساحته 120×90 سم لتربية 6 مواليد بهذا العمر. كما ينصح بعدم تربية المواليد بعد هذا العمر مع أمهاتها تجنباً لنقل الأمراض والعدوى من الأقفاص الملوثة بمخلفات الأم الوالدة. ولهذا لابد من إجراء التطهير والتنظيف للأقفاص بشكل دوري ومنتظم حفاظاً على سلامة القطيع ورعايته.
وقد يقوم بعض المربين بنقل الأمهات من أقفاصها وترك المواليد الجديدة بها كي لاتتعرض لبعض التأثيرات التي قد تحدث لها نتيجة نقلها إلى أماكن التربية الجديدة. وبعد الفطام يتم عمل برنامج تغذية يتناسب مع الغرض الذي تربي من أجله هذه المواليد .
3- رعاية المواليد الجديدة: بعد عملية فطام الأرانب الجديدة يقوم المربي في رعاية وتربية هذه المواليد من أجل تسمينها أو بقصد استعمالها في استبدالها بالأرانب الكبيرة بالمزرعة وغير المنتجة في قطعان التربية وعادة تتبع الخطوات التالية بعد تحديد أهداف التربية كما يلي:
*أ- إذا كان القصد من التربية هو تسمين هذه المواليد فإن يتم نقلها إلى أماكن التسمين المعدة لذلك وتقدم لها علائق التسمين الخاصة بها لحين موعد تسويقها وغالباً يتم ذلك بعد 8-10 أسابيع من عمرها.
*ب- أما إذا كان القصد من تربية هذه المواليد بالمزرعة هو تربيتها وتركها للتكاثر ففي هذه الحالة لابد من تجنيس الأفراد حيث تفصل الذكور عن الإناث بعد سن الفطام ويتم ذلك بفحص الفتحة التناسلية بالضغط حولها فيبرز القضيب بالذكر والهبل بالأنثى حيث تفصل وتسمن لوحدها على علائق التسمين ثم تباع الذكور الزائدة عن الحاجة بعمر 8-10 أسابيع من العمر أما الإناث فيحتفظ فيها بالمزرعة وعادة يوضع كل 2-5 إناث في قفص واحد لحين البلوغ الجنسي وعندها تنقل كل أنثى إلى قفص لوحدها كما يوضح كل ذكر يحتفظ به للتربية في قفص لوحده عندما يبلغ عمره 11 شهراً بقصد استعماله بالتلقيح في مزارع التربية وعند الحاجة إليه والشكل رقم (10) و (11) تربية الأرانب ضمن أقفاص.
3- تجنيس المواليد الجديدة: يمكن تمييز الجنس في الأرانب وهي بعمر يوم واحد ولكن هذا ليس ضرورياً وتكون عملية التجنيس أكثر سهولة عندما يبلغ عمر الصغار ثلاثة أيام وهذا ليس ضرورياً أيضاً.
وتكون عملية التجنيس ضرورية وواضحة عندما تبلغ المواليد عمر شهرين أو بعد عمر الفطام ويتم تجنيس المواليد وفق الخطوات التالية:
يحمل كل أرنب صغير أو أرنبة ويوضع على ظهره ثم يتم الضغط بواسطة الأصابع مع اليد حول الفتحة البولية التناسلية فيظهر عضو التذكير واضحاً حيث يكون الغشاء المخاطي الأحمر بشكل عضو نافذاً مستديراً في الذكر، انظر الشكل رقم (12).
أما في الأنثى فيظهر شق مستقيم أو مستطيل أحد طرفيه أقل ارتفاعاً من الآخر ثم يفصل الجنسان عن بعضهما بهذه الطريقة حيث تربى الذكور المختارة للتربية وحدها والإناث الممتازة لوحدها أما الأفراد الباقية والتي يراد التخلص منها فتشحن لوحدها وتباع.
4 - اختيار الأرانب للتربية: تراقب المواليد الجديدة أثناء الرضاعة والرعاية ويتم في هذه الأثناء اختيار المواليد السريعة النمو وفاتحة الأعين ذات الشعر المتكامل النمو والخالية من العيوب الجسمية والمريضة يحتفظ بها كأساس لقطعان التربية بالمزرعة ومن ثم تستبعد كافة الذكور والإناث المخالفة للصفات السابقة والصفات غير المرغوبة بقطعان التربية ويعتمد أساساً لهذا الاختيار على سجلات التربية الخاصة بالصفات الإنتاجية والوراثية والشكلية لقطعان التربية
5- حماية المواليد الجديدة من الأمراض: تعتبر الفترة الواقعة بين الولادة وسن الفطام من أدق وأخطر مراحل التربية للأرانب الصغيرة إذ تتعرض هذه المواليد إلى الإصابة بالأمراض التالية:
*أ- نزلات البرد أو هجر الأمهات لصغارها: حيث تتعرض المواليد بعد الولادة مباشرة إلى الإصابة بنزلات البرد أو إلى هجر الأمهات لها ولهذا ينصح بتدفئة مكان التربية بشكل جيد كما يحظر مسك المواليد باليد إلا بعد دعكها وتلوثها بمخلفات الأم نفسها.
*ب- التهابات معوية: تضاف المضادات الحيوية لعلائق المواليد الجديدة ولمدة تتراوح بين 8-10 أيام اعتباراً من عمر الأسبوعين وذلك منعاً لإصابتها بالالتهابات المعوية التي تكون خطيرة لقطيع المواليد الجديدة وعادة يضاف إلى الطن الواحد من العليقة بمعدل 10-20غ من المادة الفعالة للمضاد الحيوي وقد تستعمل بعض المضادات الحيوية بمعدل 300 غ للطن الواحد خصوصاً في حال ارتفاع نسبة النفوق.
*ج- الزكام المعدي: تتحسس الأرانب كثيراً بهذا المرض وكذلك بالتسمم الدموي ويمكن معالجة الأرانب المصابة بحقنها بمحلول السلفا بمعدل 1 سم3 تحت الجلد.
*د- مرض الجرب: قد تصاب الأرانب الصغيرة بالجرب لهذا يجب تنظيف الأقفاص والحظائر دائماً وبمعدل مرة أسبوعياً أو كل أسبوعين مرة على الأكثر. على أن تغسل أطراف الأرجل والآذان في محاليل مطهرة أو وقائية مثل النجيفون والمالايثون بنسبة 0.5% وفي حال ظهور الجرب على الأرانب فعلاً تعاد المعالجة بصورة مركزية أكثر وقد تستعمل مركبات الكبريت.
*ه- أمراض الكوكسيديا المتعددة: قد تصاب الأرانب الصغيرة بأحد أمراض الكوكسيديا ابتداء من عمر 4 أسابيع فأكثر تظهر تلك الحالات بصورة خاصة حين إصابة الأمهات بالكوكسيديا لذلك يفضل دائماً إضافة مضادات للكوكسيديا بالعلف وذلك لمدة 10-12 يوم وعند ظهور الإصابة بالارانب استخدام مركبات السلفا في العليقة بمعدل 1-2 كغ كل طن من العليقة ويستمر على هذه الحال مدة 5-7 أيام وقد تعالج الأرانب بصورة سريعة وذلك بحقن الأرنب المصاب تحت الجلد للرقبة بمحلول السلفا بميدين 33% بمعدل 1 سم3 لكل أرنب.
الطرق الفنية لمسك الأرانب:
1- مسك الأرانب المتوسطة الحجم: إمساك جلد الظهر فوق الكتفين باليد اليمنى ويكون ظهر الأرنب متجهاً نحو حامله وتوضع اليد اليسرى تحت بطن الأرنب ليرتكز عليها ثقل الجسم وتستعمل هذه الطريقة للأرانب المتوسطة الحجم، وقد يستعمل صندوق صغير من الخشب أو من الخشب والسلك يحمل الأرنب عند نقله من مكان لآخر، ويجب عدم حمل الإناث الحوامل إلا في الحالات الضرورية جداً ولايفتح عشها إلا عند تقديم الأعلاف والماء أو لفحصها أو لأي شيء آخر ضروري، إنه غير من المرغوب فيه مسك الأرانب من أذنيها أو قوائمها لأن ذلك قد يؤذيها أو يضر بها أو بصحتها أو في فرائها وإذا كانت حامل قد يسبب لها الإجهاض.
2- مسك الأرانب صغيرة الحجم: تمسك هذه الأرانب بالقبض بلطف على الجلد من الجزء الأخير من الظهر فوق الذنب مباشرة وترفع والرأس متجه للأسفل وبذلك نضمن سلامة الأرنب والجلد معاً.
3- مسك الأرانب كبيرة الحجم وثقيلة الوزن: تمسك هذه الأرانب بالقبض على الجلد من فوق الكتفين باليد اليمنى ويجعل رأس الأرنب تحت الذراع اليسرى للشخص الذي يقوم بعملية مسك الأرانب ويسند جانب الأرنب على ساعد حامله وتوضع راحة اليد على أسفل البطن ليرتكز عليها ثقل الجسم.
خصي ذكور الأرانب:
قد يتعذر أحياناً فصل الذكور عن الإناث بعد ثلاثة أشهر في مزارع الأرنب ولذلك تفرز ذكور التربية لوحدها وتباع الذكور الزائدة عن التربية لأن بقاؤهما مجتمعين في أقفاص مشتركة أو في حظائر مشتركة يحملها على المشاكسة والقتال إذا صعب تصريفها بالبيع في الوقت المناسب وإذا كان هناك غرض من تربيتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 23, 2017 8:05 am من طرف حب العمر
» الخصية المعلقة
السبت يوليو 16, 2016 1:18 am من طرف حب العمر
» طريقة عمل دبابيس الدجاج أو ارجل الدجاج
الأحد فبراير 21, 2016 6:37 pm من طرف حب العمر
» طريقة تزيين الكيك
السبت مايو 09, 2015 5:47 am من طرف عاشقة زوجها
» هل تعلم أنك تستطيع كسب 50 حسنه مع كل شربة ماء ،!!!!!
السبت مايو 09, 2015 5:40 am من طرف عاشقة زوجها
» ممكن لحظة ؟؟؟؟عندك كنز فى المطبخ!!!!!
الخميس مايو 08, 2014 7:11 am من طرف حب العمر
» فوائد الدوره الشهريه(للبنات فقط)
الخميس مارس 20, 2014 8:48 pm من طرف عاشقة زوجها
» كتاب المواصفات القياسية لحمام الغزار المصرى
الخميس أغسطس 15, 2013 2:43 pm من طرف حب العمر
» فطيرة الجبنة المشوية بالصورة، مذاق عالمى للفطائر اللذيذة
الخميس يوليو 25, 2013 5:48 pm من طرف عاشقة زوجها