بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
نصيحة من أهل العلم (لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة من أهل العلم (لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
هل يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي؟
قال العلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
... أولئك الذين فسروا القرآن بما يسمي بالإعجاز العلمي... يحملون القرآن أحياناً ما لا يتحمل
صحيح أن لهم استنباطات جيدةتدل على أن القرآن حق ومن الله عز وجلوتنفع في دعوة غير المسلمين إلي الإسلامممن يعتمدون على الأدلة الحسية في تصحيح ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلاملكنهم أحياناً يحملون القرآن ما لا يتحمله
مثل قولهم :
إن قوله تعالي : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإنْسِإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوالا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )
إن هذا يعني الوصول إلى القمر وإلى النجوم وما أشبه ذلكلأن الله قال : ( لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) والسلطان عندهم العلموهذا لا شك أنه تحريفوأنه حرام ان يفسر كلام الله بهذالأن من تدبر الآية وجدها تتحدث عن يوم القيامة، والسياق كله يدل على هذا
ثم إنه يقول : ( أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا) وهؤلاء ما نفذوا من أقطار السموات ، بل ما وصلوا إلي السماء
وأيضاً يقول : ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ ) وهؤلاء لم يرسل عليهم
الحاصل
أن من الناس من يتجاوز ويغلو في إثبات أشياء من القرآن ما دل عليها القرآنومنهم من يفرط وينفي أشياء دل عليها القرآنلكن يقول هذا ما قاله العلماء السابقون ولا نقبله. لا صرفاً ولا عدلاًوهذا خطأ أيضاً
فإذا دل القرآن على ما دل عليه العلم الآن من دقائق المخلوقاتفلا مانع من أن نقبله وأن نصدق به إذا كان اللفظ يحتملهأما إذا كان اللفظ لا يحتمله فلا يمكن أن نقول به
ــــــــــــــــــــ
و سئل :ما المقصود بالعلماء في قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ؟
فأجاب بقوله :
المقصود بهم العلماء الذين يوصلهم علمهم إلى خشية اللهوليس المراد بالعلماء من علموا شيئاً من أسرار الكون
كأن يعلموا شيئاً من أسرار الفلك وما أشبه ذلك أو ما يسمى بالإعجاز العلمي
فالإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره
لا ننكر أن في القران أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرةلكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلميحتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة وهذا خطأ
فنقول :
إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغيلأن هذه قد تكون مبنية على نظريات والنظريات تختلففإذا جعلنا القرآن دالاً على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ
معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة، وهذه مسألة خطيرة جداً
.. ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي أن يشتغلوا به عما هو أهم
إن الشي الأهم هو تحقيق العبادة لأن القرآن نزل بهذاقال الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
أما علماء الكون الذين وصلوا إلى ما وصلوا إليه
فننظر
إن اهتدوا بما وصلوا إليه من العلم واتقوا الله عز وجلوأخذوا بالإسلام صاروا من علماء المسلمين الذين يخشون اللهوإن بقوا على كفرهم وقالوا إن هذا الكون له محدثفإن هذا لا يعدو أن يكونوا قد خرجوا من كلامهم الأول إلى كلام لا يستفيدون منه
كل يعلم أن لهذا الكون محدثاًلأن هذا الكون إما أن يحدث نفسهوإما أن يحدث صدفةوإما أن يحدثه خالق وهو الله عز وجل
فكونه يحدث نفسه مستحيل ؛ لأن الشيء لا يخلق نفسهلأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقاً ؟!
ولا يمكن أن تُوجد صدفةلأن كل حادث لابد له من محدثولأن وجوده على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم
بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعضيمنع منعاً باثاً أن يكون وجوده صدفةإذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده
فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره ؟ !
وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسهاولا أن تُوجد صدفة تعين أن يكون لها موجد
وهو الله رب العالمين
.................................................. .................................
وسئل الدكتور الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
نسمع كثيرًا ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن
فهل يجوز إلحاقه بمعجزات القرآنوتنزيل آيات القرآن على تلك المسائل ؟
فأجاب:
... لا يجوز تفسير كلام الله عز وجل إلا بأصول التفسير المعروفة :
بأن يفسر القرآن بالقرآن
ويفسر بالسنة
ويفسر بتفسير الصحابة
وتفسير التابعين
ولا يُزداد على هذافلا يفسر بالنظريات الحديثةلأنها تخطئ وتصيب ، وهي كلام بشر وعمل بشر
فلا نجعلها تفسيرًا لكلام الله عز وجل
ونقول : هذا هو مراد الله بهذه الآيةهذا قول على الله بلا علمتعالى الله عن ذلكوكم من نظرية كانت مسلمة اليوم
وبعد مدة يسيرة صارت خاطئة كاذبةوجاء نظرية غيرها ( وما أتيتم من العلم إلا قليلا )
فلا يجوز أن نفسر القرآن بهذه الأشياء ونقول هذا من الإعجاز العلمي
ـــــــــــــــــــ
وسئل : ظهر الآن من يقول : إن معجزة القرآن رقمية بالنظر لعدد حروف كل سورةويقوم بتأويل هذه الأرقام على ما يجرى ، فما الحكم ؟
فأجاب :
هذا عمل أهل الطلاسم ، التعامل مع الأرقام والاستدلال بها ...
هذا من الكهانة ومن الشعوذة ، ولا يجوز
أول من قال بالأرقام فيما نعلمخبيث مصري هو الذي جعل الأرقام ثم أخيرًا ادعى النبوة وقتل في أمريكا
اسمه : رشاد خليفة ... وله مسجد هناك ، معبد سماه : مسجد فوسان
فوسان هو الذي أسسه ، وعنده امرأة هذه مريدة له ، فإذا ذهب تصلي هي بالجماعة
ــــــــــــــــــــ
سلسلة شرح الرسائل للإمام محمد بن عبد الوهاب شرح / د . صالح الفوزان ( ص : 159 ، 244 )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
هل يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي؟
قال العلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
... أولئك الذين فسروا القرآن بما يسمي بالإعجاز العلمي... يحملون القرآن أحياناً ما لا يتحمل
صحيح أن لهم استنباطات جيدةتدل على أن القرآن حق ومن الله عز وجلوتنفع في دعوة غير المسلمين إلي الإسلامممن يعتمدون على الأدلة الحسية في تصحيح ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلاملكنهم أحياناً يحملون القرآن ما لا يتحمله
مثل قولهم :
إن قوله تعالي : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإنْسِإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوالا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )
إن هذا يعني الوصول إلى القمر وإلى النجوم وما أشبه ذلكلأن الله قال : ( لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) والسلطان عندهم العلموهذا لا شك أنه تحريفوأنه حرام ان يفسر كلام الله بهذالأن من تدبر الآية وجدها تتحدث عن يوم القيامة، والسياق كله يدل على هذا
ثم إنه يقول : ( أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا) وهؤلاء ما نفذوا من أقطار السموات ، بل ما وصلوا إلي السماء
وأيضاً يقول : ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ ) وهؤلاء لم يرسل عليهم
الحاصل
أن من الناس من يتجاوز ويغلو في إثبات أشياء من القرآن ما دل عليها القرآنومنهم من يفرط وينفي أشياء دل عليها القرآنلكن يقول هذا ما قاله العلماء السابقون ولا نقبله. لا صرفاً ولا عدلاًوهذا خطأ أيضاً
فإذا دل القرآن على ما دل عليه العلم الآن من دقائق المخلوقاتفلا مانع من أن نقبله وأن نصدق به إذا كان اللفظ يحتملهأما إذا كان اللفظ لا يحتمله فلا يمكن أن نقول به
ــــــــــــــــــــ
و سئل :ما المقصود بالعلماء في قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ؟
فأجاب بقوله :
المقصود بهم العلماء الذين يوصلهم علمهم إلى خشية اللهوليس المراد بالعلماء من علموا شيئاً من أسرار الكون
كأن يعلموا شيئاً من أسرار الفلك وما أشبه ذلك أو ما يسمى بالإعجاز العلمي
فالإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره
لا ننكر أن في القران أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرةلكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلميحتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة وهذا خطأ
فنقول :
إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغيلأن هذه قد تكون مبنية على نظريات والنظريات تختلففإذا جعلنا القرآن دالاً على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ
معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة، وهذه مسألة خطيرة جداً
.. ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي أن يشتغلوا به عما هو أهم
إن الشي الأهم هو تحقيق العبادة لأن القرآن نزل بهذاقال الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
أما علماء الكون الذين وصلوا إلى ما وصلوا إليه
فننظر
إن اهتدوا بما وصلوا إليه من العلم واتقوا الله عز وجلوأخذوا بالإسلام صاروا من علماء المسلمين الذين يخشون اللهوإن بقوا على كفرهم وقالوا إن هذا الكون له محدثفإن هذا لا يعدو أن يكونوا قد خرجوا من كلامهم الأول إلى كلام لا يستفيدون منه
كل يعلم أن لهذا الكون محدثاًلأن هذا الكون إما أن يحدث نفسهوإما أن يحدث صدفةوإما أن يحدثه خالق وهو الله عز وجل
فكونه يحدث نفسه مستحيل ؛ لأن الشيء لا يخلق نفسهلأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقاً ؟!
ولا يمكن أن تُوجد صدفةلأن كل حادث لابد له من محدثولأن وجوده على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم
بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعضيمنع منعاً باثاً أن يكون وجوده صدفةإذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده
فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره ؟ !
وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسهاولا أن تُوجد صدفة تعين أن يكون لها موجد
وهو الله رب العالمين
.................................................. .................................
وسئل الدكتور الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
نسمع كثيرًا ما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن
فهل يجوز إلحاقه بمعجزات القرآنوتنزيل آيات القرآن على تلك المسائل ؟
فأجاب:
... لا يجوز تفسير كلام الله عز وجل إلا بأصول التفسير المعروفة :
بأن يفسر القرآن بالقرآن
ويفسر بالسنة
ويفسر بتفسير الصحابة
وتفسير التابعين
ولا يُزداد على هذافلا يفسر بالنظريات الحديثةلأنها تخطئ وتصيب ، وهي كلام بشر وعمل بشر
فلا نجعلها تفسيرًا لكلام الله عز وجل
ونقول : هذا هو مراد الله بهذه الآيةهذا قول على الله بلا علمتعالى الله عن ذلكوكم من نظرية كانت مسلمة اليوم
وبعد مدة يسيرة صارت خاطئة كاذبةوجاء نظرية غيرها ( وما أتيتم من العلم إلا قليلا )
فلا يجوز أن نفسر القرآن بهذه الأشياء ونقول هذا من الإعجاز العلمي
ـــــــــــــــــــ
وسئل : ظهر الآن من يقول : إن معجزة القرآن رقمية بالنظر لعدد حروف كل سورةويقوم بتأويل هذه الأرقام على ما يجرى ، فما الحكم ؟
فأجاب :
هذا عمل أهل الطلاسم ، التعامل مع الأرقام والاستدلال بها ...
هذا من الكهانة ومن الشعوذة ، ولا يجوز
أول من قال بالأرقام فيما نعلمخبيث مصري هو الذي جعل الأرقام ثم أخيرًا ادعى النبوة وقتل في أمريكا
اسمه : رشاد خليفة ... وله مسجد هناك ، معبد سماه : مسجد فوسان
فوسان هو الذي أسسه ، وعنده امرأة هذه مريدة له ، فإذا ذهب تصلي هي بالجماعة
ــــــــــــــــــــ
سلسلة شرح الرسائل للإمام محمد بن عبد الوهاب شرح / د . صالح الفوزان ( ص : 159 ، 244 )
عاشقة زوجها- مديرة المنتدي عاشقة زوجها
- البلد : قلب حبيبي
عدد المساهمات : 4398
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 44
رد: نصيحة من أهل العلم (لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي)
لان البعض يقع فى أخطاء كثيره بسبب الاعجاز العلمى فى القرآان
ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة
الإعجاز العلمي
هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم
والسنة النبوية المطهرة والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم.
فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتاباً صالحاً لكل زمان ومكان،
وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله.
فالقرآن يتميز بأسلوبه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية،
وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيرة، وهنا يكمن الإعجاز.
هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذا
لم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن.
ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المعجزات.
ولابد أن يكون هناك ضوابط لهذا العلم
لنبقى بعيدين عن الأخطاء كما يحدث في بعض المقالات
التي نجد أصحابها يبالغون فيها
ويبتعدون كثيراً عن معنى الآية.
ومن أهم هذه الضوابط أو الأسس:
1- يجب أن نعلم ونستيقن لدى البحث في إعجاز القرآن
من الناحية العلمية أن العلم تابع للقرآن، وليس العكس.
فالباحث في الإعجاز العلمي ينبغي عليه
أن يعطي ثقته لكتاب الله أولاً،
ثم يبحث في كتب ومؤلفات وتجارب البشر
عن حقائق علمية تتوافق مع الحقائق القرآنية.
2- ينبغي أن ندرك بأن تفسير ودلالات آيات الإعجاز العلمي
تتطور مع تقدم العلوم دون أن تتناقض مع العلم،
وهذه معجزة بحدّ ذاتها أنك تجد الحقائق العلمية
التي تحدث عنها القرآن مفهومة وواضحة لكل عصر من العصور.
بينما مؤلفات البشر تصلح لعصرها فقط.
وهذا يدفعنا لمزيد من البحث عن دلالات جديدة
لآيات القرآن العظيم.[
3- بما أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربية
فيجب علينا ألا نخرج خارج معاني الكلمة في قواميس اللغة،
وإذا لم نستطع التوفيق بين الآية القرآنية
وبين الحقيقة العلمية، فنتوقف عن التدبر العلمى للآية
حتى يسخّر الله لهذه الآية من يتدبرها علميآ
ويقدم لنا التفسير الصحيح للعلم اليقيني.
وهذا يدعونا إلى الحذر وعدم التسرع
وألا نقول في كتاب الله برأينا،
بل يجب أن نستند إلى التفسير واللغة والدعاء بإخلاص،
لأن كشف معجزات القرآن هو عطاء من الله تعالى.
ويجب أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الله
لا نبتغي به شيئاً من عرض الدنيا.
إذا توافقت نظرية ما مع القرآن فهذا يعني أن النظرية صحيحة،
وإذا خالفت هذه النظرية نص القرآن الكريم
فهذا يعني أن النظرية خاطئة، أي أن القرآن هو الميزان،
وليست النظريات العلمية
لأننا نعلم في العلوم التجريبية أنه لا توجد حقائق مطلقة أبداً.
بل إنك تظن أحياناً أن هذه النظرية صحيحة مئة بالمئة
ولكن بعد سنوات يأتي من يكتشف أن هنالك نقص
أو خلل في بناء هذه النظرية.
بينما في كتاب الله عز وجل،
مهما تقدم الزمن ومهما تطور العلم
فإنك لا تجد أي تناقض
أو خلل أو نقص في البناء القرآني العلمي.
4- أن تكون الحقيقة العلمية غير معروفة زمن نزول القرآن
من قبل البشر. وأن القرآن قد سبق العلماء
إلى الحديث عن هذه الحقيقة. وهنا تكون المعجزة أقوى،
ولكن لا يمنع أن نجد بعض الحقائق العلمية
المذكورة في القرآن والتي كان الناس يدركون شيئاً منها قديماً،
مثل فوائد العسل، فهذا الأمر معروف منذ آلاف السنين،
فجاء القرآن وأكَّده وهذا نوع من أنواع الإعجاز،
إذ أن البشر في ذلك الزمن
لم يكونوا قادرين على تحديد الصواب من الخطأ،
والتمييز بين الأسطورة والحقيقة.
ولكن القرآن تحدث فقط عن الحقائق الصحيحة،
ولو كان القرآن كلام بشر لامتزج فيه الحق بالباطل،
واختلطت الأساطير بالحقائق.
5- بالنسبة للإعجاز العلمي في السنة النبوية،
فيجب أن يكون الحديث الشريف صحيحاً، أو بمرتبة الحسن،
ولا يمكن الاعتماد على الأحاديث الضعيفة،
إلا إذا توافقت مع العلم الحديث.
فالحديث الضعيف لا يعني أنه غير صحيح!
إنما هنالك احتمال قليل لصحته، بحيث يكون له توابع وشواهد من أحاديث أخرى يعني من مشكاة النبوة
ولذلك يجب عدم إهماله في البحث العلمي.
6- يجب أن يعلم من يبحث في إعجاز القرآن
أن خير من يفسر القرآن هو القرآن نفسه،
ثم يأتي بعد ذلك أحاديث الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام،
ثم اجتهادات الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم،
ثم من تبعهم من العلماء والأئمة الثقات
رحمهم الله ورضي عنهم جميعاً.
7- كما ينبغي الإحاطة بدلالات الآية ومعانيها المتعددة
وألا نخرج خارج قواعد اللغة العربية
ولا نضع تأويلات غير منطقية بهدف التوفيق بين العلم والقرآن،
بل يجب أن نعلم بأن المعجزة القرآنية
تتميز بالوضوح والتفصيل التام،
ولا تحتاج لالتفافات من أجل كشفها.
يقول تعالى:
(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].
8- ينبغي أن نعلم بأن المعجزة العلمية
هي هدف وليست غاية لحد ذاتها،
فهي هدف للتقرب من الله تعالى وزيادة اليقين به وبلقائه.
ونتذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
يقول تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ
ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا
ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة: 260].
سؤال: ما هو العمل إذا حدث تناقض بين القرآن والعلم؟
قبل كل شيء يجب أن نعلم بأن الذي أنزل القرآن
هو نفسه الذي خلق الكون،
فلا يمكن أبداً أن يخلق الله شيئاً
ثم يتحدث عنه في القرآن بشكل يخالف حقيقة هذا المخلوق.
إذن عندما نفهم الحقيقة الكونية
ونفهم الحقيقة القرآنية فهماً صحيحاً
فسوف نجد التطابق التام.
بل إن وجود تناقض أو اختلاف
بين الحقيقة العلمية الثابتة والواضحة
وبين آية من آيات القرآن
يعني أن الحقيقة العلمية فيها شك أو غير صحيحة
لأن العلم يجب أن يطابق القرآن!
وإذا رأينا الآية تتطابق تماماً مع العلم
فهذا يعني أن الآية صحيحة ومنزلة من عند الله تعالى،
وهذا ما تحدث عنه الله بوضوح عندما قال:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ولكننا قد نجهل التفسير الدقيق للآية القرآنية
فلا يجوز لنا أن نحمّل الآية غير ما تحتمله من الدلالات
والمعاني، وأن نبني عقيدتنا على لغة الحقائق العلمية.
ولكن إذا كانت النظرية العلمية تتفق مع القرآن تماماً
فيمكن الاستئناس بها،
أما إذا خالفت القرآن بشكل صريح
فلا يجوز لنا أن نعتقد بصحتها.
سؤال: ما هي فوائد الإعجاز العلمي؟
1- زيادة الإيمان لدى المؤمن.
2- إقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم،
وأن التوافق بين العلم والقرآن
هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم
على أن القرآن لم يُحرّف
وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة.
3- إن الإعجاز العلمي وسيلة لتوسيع مدارك المؤمن
وزيادة معرفته العلمية، ولكن على أساس إيماني،
وليس كما يقدمها لنا الغرب على أساس من الإلحاد.
فهم يردون كل شيء للطبيعة،
ونحن ينبغي أن نصحح هذه العقيدة
فنرد كل شيء لله القائل:
(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
4- الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى
وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف.
5- إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة،
وأن القرآن يحوي جميع العلوم.
سؤال: لماذا لا نكتشف هذه الحقائق قبل الغرب؟
هذا السؤال يتكرر كثيراً،
فالقرآن مادام يحوي كل هذه الحقائق العلمية
فلماذا لا نكتشفها نحن المسلمون ونسبق الغرب إليها،
وأقول: إن السبب هو تقصيرنا وإهمالنا لكتاب الله وللبحث العلمي.
والدليل على ذلك أن أجدادنا رحمهم الله
عندما تدبروا القرآن وعملوا بما فيه
واستجابوا للتعاليم الإلهية التي تأمرهم أن يسيروا في الأرض
ويفتشوا عن أسرار الخلق،
صنعوا أعظم حضارة علمية في التاريخ،
وهذا باعتراف الغرب نفسه.
وإنني أرى بأن أفضل طريقة للنهوض بأمتنا
أن نلجأ إلى كتاب الله وسنة نبيه،
وأن نبني علومنا على أساس إيماني،
والله تعالى يعطي من يشاء من فضله فهو القائل:
(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [البقرة: 73-74].
__________________
ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة
الإعجاز العلمي
هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم
والسنة النبوية المطهرة والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم.
فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتاباً صالحاً لكل زمان ومكان،
وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله.
فالقرآن يتميز بأسلوبه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية،
وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيرة، وهنا يكمن الإعجاز.
هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذا
لم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن.
ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المعجزات.
ولابد أن يكون هناك ضوابط لهذا العلم
لنبقى بعيدين عن الأخطاء كما يحدث في بعض المقالات
التي نجد أصحابها يبالغون فيها
ويبتعدون كثيراً عن معنى الآية.
ومن أهم هذه الضوابط أو الأسس:
1- يجب أن نعلم ونستيقن لدى البحث في إعجاز القرآن
من الناحية العلمية أن العلم تابع للقرآن، وليس العكس.
فالباحث في الإعجاز العلمي ينبغي عليه
أن يعطي ثقته لكتاب الله أولاً،
ثم يبحث في كتب ومؤلفات وتجارب البشر
عن حقائق علمية تتوافق مع الحقائق القرآنية.
2- ينبغي أن ندرك بأن تفسير ودلالات آيات الإعجاز العلمي
تتطور مع تقدم العلوم دون أن تتناقض مع العلم،
وهذه معجزة بحدّ ذاتها أنك تجد الحقائق العلمية
التي تحدث عنها القرآن مفهومة وواضحة لكل عصر من العصور.
بينما مؤلفات البشر تصلح لعصرها فقط.
وهذا يدفعنا لمزيد من البحث عن دلالات جديدة
لآيات القرآن العظيم.[
3- بما أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربية
فيجب علينا ألا نخرج خارج معاني الكلمة في قواميس اللغة،
وإذا لم نستطع التوفيق بين الآية القرآنية
وبين الحقيقة العلمية، فنتوقف عن التدبر العلمى للآية
حتى يسخّر الله لهذه الآية من يتدبرها علميآ
ويقدم لنا التفسير الصحيح للعلم اليقيني.
وهذا يدعونا إلى الحذر وعدم التسرع
وألا نقول في كتاب الله برأينا،
بل يجب أن نستند إلى التفسير واللغة والدعاء بإخلاص،
لأن كشف معجزات القرآن هو عطاء من الله تعالى.
ويجب أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الله
لا نبتغي به شيئاً من عرض الدنيا.
إذا توافقت نظرية ما مع القرآن فهذا يعني أن النظرية صحيحة،
وإذا خالفت هذه النظرية نص القرآن الكريم
فهذا يعني أن النظرية خاطئة، أي أن القرآن هو الميزان،
وليست النظريات العلمية
لأننا نعلم في العلوم التجريبية أنه لا توجد حقائق مطلقة أبداً.
بل إنك تظن أحياناً أن هذه النظرية صحيحة مئة بالمئة
ولكن بعد سنوات يأتي من يكتشف أن هنالك نقص
أو خلل في بناء هذه النظرية.
بينما في كتاب الله عز وجل،
مهما تقدم الزمن ومهما تطور العلم
فإنك لا تجد أي تناقض
أو خلل أو نقص في البناء القرآني العلمي.
4- أن تكون الحقيقة العلمية غير معروفة زمن نزول القرآن
من قبل البشر. وأن القرآن قد سبق العلماء
إلى الحديث عن هذه الحقيقة. وهنا تكون المعجزة أقوى،
ولكن لا يمنع أن نجد بعض الحقائق العلمية
المذكورة في القرآن والتي كان الناس يدركون شيئاً منها قديماً،
مثل فوائد العسل، فهذا الأمر معروف منذ آلاف السنين،
فجاء القرآن وأكَّده وهذا نوع من أنواع الإعجاز،
إذ أن البشر في ذلك الزمن
لم يكونوا قادرين على تحديد الصواب من الخطأ،
والتمييز بين الأسطورة والحقيقة.
ولكن القرآن تحدث فقط عن الحقائق الصحيحة،
ولو كان القرآن كلام بشر لامتزج فيه الحق بالباطل،
واختلطت الأساطير بالحقائق.
5- بالنسبة للإعجاز العلمي في السنة النبوية،
فيجب أن يكون الحديث الشريف صحيحاً، أو بمرتبة الحسن،
ولا يمكن الاعتماد على الأحاديث الضعيفة،
إلا إذا توافقت مع العلم الحديث.
فالحديث الضعيف لا يعني أنه غير صحيح!
إنما هنالك احتمال قليل لصحته، بحيث يكون له توابع وشواهد من أحاديث أخرى يعني من مشكاة النبوة
ولذلك يجب عدم إهماله في البحث العلمي.
6- يجب أن يعلم من يبحث في إعجاز القرآن
أن خير من يفسر القرآن هو القرآن نفسه،
ثم يأتي بعد ذلك أحاديث الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام،
ثم اجتهادات الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم،
ثم من تبعهم من العلماء والأئمة الثقات
رحمهم الله ورضي عنهم جميعاً.
7- كما ينبغي الإحاطة بدلالات الآية ومعانيها المتعددة
وألا نخرج خارج قواعد اللغة العربية
ولا نضع تأويلات غير منطقية بهدف التوفيق بين العلم والقرآن،
بل يجب أن نعلم بأن المعجزة القرآنية
تتميز بالوضوح والتفصيل التام،
ولا تحتاج لالتفافات من أجل كشفها.
يقول تعالى:
(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].
8- ينبغي أن نعلم بأن المعجزة العلمية
هي هدف وليست غاية لحد ذاتها،
فهي هدف للتقرب من الله تعالى وزيادة اليقين به وبلقائه.
ونتذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
يقول تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ
ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا
ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة: 260].
سؤال: ما هو العمل إذا حدث تناقض بين القرآن والعلم؟
قبل كل شيء يجب أن نعلم بأن الذي أنزل القرآن
هو نفسه الذي خلق الكون،
فلا يمكن أبداً أن يخلق الله شيئاً
ثم يتحدث عنه في القرآن بشكل يخالف حقيقة هذا المخلوق.
إذن عندما نفهم الحقيقة الكونية
ونفهم الحقيقة القرآنية فهماً صحيحاً
فسوف نجد التطابق التام.
بل إن وجود تناقض أو اختلاف
بين الحقيقة العلمية الثابتة والواضحة
وبين آية من آيات القرآن
يعني أن الحقيقة العلمية فيها شك أو غير صحيحة
لأن العلم يجب أن يطابق القرآن!
وإذا رأينا الآية تتطابق تماماً مع العلم
فهذا يعني أن الآية صحيحة ومنزلة من عند الله تعالى،
وهذا ما تحدث عنه الله بوضوح عندما قال:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ولكننا قد نجهل التفسير الدقيق للآية القرآنية
فلا يجوز لنا أن نحمّل الآية غير ما تحتمله من الدلالات
والمعاني، وأن نبني عقيدتنا على لغة الحقائق العلمية.
ولكن إذا كانت النظرية العلمية تتفق مع القرآن تماماً
فيمكن الاستئناس بها،
أما إذا خالفت القرآن بشكل صريح
فلا يجوز لنا أن نعتقد بصحتها.
سؤال: ما هي فوائد الإعجاز العلمي؟
1- زيادة الإيمان لدى المؤمن.
2- إقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم،
وأن التوافق بين العلم والقرآن
هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم
على أن القرآن لم يُحرّف
وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة.
3- إن الإعجاز العلمي وسيلة لتوسيع مدارك المؤمن
وزيادة معرفته العلمية، ولكن على أساس إيماني،
وليس كما يقدمها لنا الغرب على أساس من الإلحاد.
فهم يردون كل شيء للطبيعة،
ونحن ينبغي أن نصحح هذه العقيدة
فنرد كل شيء لله القائل:
(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
4- الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى
وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف.
5- إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة،
وأن القرآن يحوي جميع العلوم.
سؤال: لماذا لا نكتشف هذه الحقائق قبل الغرب؟
هذا السؤال يتكرر كثيراً،
فالقرآن مادام يحوي كل هذه الحقائق العلمية
فلماذا لا نكتشفها نحن المسلمون ونسبق الغرب إليها،
وأقول: إن السبب هو تقصيرنا وإهمالنا لكتاب الله وللبحث العلمي.
والدليل على ذلك أن أجدادنا رحمهم الله
عندما تدبروا القرآن وعملوا بما فيه
واستجابوا للتعاليم الإلهية التي تأمرهم أن يسيروا في الأرض
ويفتشوا عن أسرار الخلق،
صنعوا أعظم حضارة علمية في التاريخ،
وهذا باعتراف الغرب نفسه.
وإنني أرى بأن أفضل طريقة للنهوض بأمتنا
أن نلجأ إلى كتاب الله وسنة نبيه،
وأن نبني علومنا على أساس إيماني،
والله تعالى يعطي من يشاء من فضله فهو القائل:
(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [البقرة: 73-74].
__________________
عاشقة زوجها- مديرة المنتدي عاشقة زوجها
- البلد : قلب حبيبي
عدد المساهمات : 4398
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 44
رد: نصيحة من أهل العلم (لا يجوز تفسير القرآن بالإعجاز العلمي)
جزاك الله خيراً علي الموضوع الرائع
ام لبنت- عضوة
- عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
مواضيع مماثلة
» تفسير القران الكريم كاملاً
» جهل من يدعي العلم بالأعشاب
» للإعجاز العلمي في طعام الرسول صلى الله عليه وسلم بالصور
» جهل من يدعي العلم بالأعشاب
» للإعجاز العلمي في طعام الرسول صلى الله عليه وسلم بالصور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 23, 2017 8:05 am من طرف حب العمر
» الخصية المعلقة
السبت يوليو 16, 2016 1:18 am من طرف حب العمر
» طريقة عمل دبابيس الدجاج أو ارجل الدجاج
الأحد فبراير 21, 2016 6:37 pm من طرف حب العمر
» طريقة تزيين الكيك
السبت مايو 09, 2015 5:47 am من طرف عاشقة زوجها
» هل تعلم أنك تستطيع كسب 50 حسنه مع كل شربة ماء ،!!!!!
السبت مايو 09, 2015 5:40 am من طرف عاشقة زوجها
» ممكن لحظة ؟؟؟؟عندك كنز فى المطبخ!!!!!
الخميس مايو 08, 2014 7:11 am من طرف حب العمر
» فوائد الدوره الشهريه(للبنات فقط)
الخميس مارس 20, 2014 8:48 pm من طرف عاشقة زوجها
» كتاب المواصفات القياسية لحمام الغزار المصرى
الخميس أغسطس 15, 2013 2:43 pm من طرف حب العمر
» فطيرة الجبنة المشوية بالصورة، مذاق عالمى للفطائر اللذيذة
الخميس يوليو 25, 2013 5:48 pm من طرف عاشقة زوجها