بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى: "عيد الأم"،
صفحة 1 من اصل 1
نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى: "عيد الأم"،
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
السؤال: المرسلة
ل. م. ن. تقول في رسالتها: نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى: "عيد الأم"،
وهو في واحد وعشرين آذار، يحتفل فيه جميع الناس، فهل هذا حرام أو حلال؟
وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟ أفيدونا في ذلك مشكورين.
الجواب (الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله): الجواب
على ذلك: أنَّ كلَّ الأعياد التي تخالف الأعياد الشَّرعية كلُّها أعيادُ
بدع حَادثة، ما كانت معروفة في عهد السَّلف الصَّالح، وربما يكون مَنشَؤها
من غير المسلمين أيضًا؛ فيكون فيها مع البدعة، مشابهة أعداء الله -سبحانه
وتعالى-. والأعياد الشَّرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي: عيد الفطر، وعيد
الأضحى، وعيد الأسبوع، وليس في الإسلام أعيادٌ سوى هذه الأعياد الثلاثة،
وكلُّ أعياد أُحدِثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة
الله -سبحانه وتعالى-؛ لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ))؛ أي: مردود عليه غير مقبول عند الله. وفي لفظٍ: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ)).
وإذا تبيَّن ذلك؛ فإنَّه لا يجوز العيد الذي ذكرته السائلة -والذي
سَمَّتهُ "عيد الأم"- لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح
والسُّرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك. والواجب على المسلم أنْ يعتزَّ
بدينه ويفتخِر به، وأن يقتصر على ما حدَّه الله ورسوله في هذا الدِّين
القيِّم الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه.
والذي ينبغي للمسلم أيضًا أنْ لا يكون إمَّعة يتْبَع كلَّ ناعِق؛ بل ينبغي
أنْ تكون شخصيته بمقتضى شريعة الله -سبحانه وتعالى-، حتى يكون متبوعًا لا
تابعًا، وحتى يكون أُسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله -والحمد لله- كاملة من
جميع الوجوه؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾. والأمُّ
أحقُّ مِن أنْ يُحتفل بها يومًا واحدًا في السَّنة؛ بل الأم لها الحقُّ
على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها -في غير معصية
الله -عزَّ وجلَّ- في كلِّ زمان، وفي كلِّ مكان. برنامج: (نورٌ على الدَّرب). أ.ه. المصدر
نسألكم الدعاء لوالدتي بالرحمة والمغفرة، رحمك الله يا أمي وطيَّب ثراك ورحم جميع أمهات المسلمين.
السؤال: المرسلة
ل. م. ن. تقول في رسالتها: نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى: "عيد الأم"،
وهو في واحد وعشرين آذار، يحتفل فيه جميع الناس، فهل هذا حرام أو حلال؟
وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟ أفيدونا في ذلك مشكورين.
الجواب (الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله): الجواب
على ذلك: أنَّ كلَّ الأعياد التي تخالف الأعياد الشَّرعية كلُّها أعيادُ
بدع حَادثة، ما كانت معروفة في عهد السَّلف الصَّالح، وربما يكون مَنشَؤها
من غير المسلمين أيضًا؛ فيكون فيها مع البدعة، مشابهة أعداء الله -سبحانه
وتعالى-. والأعياد الشَّرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي: عيد الفطر، وعيد
الأضحى، وعيد الأسبوع، وليس في الإسلام أعيادٌ سوى هذه الأعياد الثلاثة،
وكلُّ أعياد أُحدِثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة
الله -سبحانه وتعالى-؛ لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ))؛ أي: مردود عليه غير مقبول عند الله. وفي لفظٍ: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ)).
وإذا تبيَّن ذلك؛ فإنَّه لا يجوز العيد الذي ذكرته السائلة -والذي
سَمَّتهُ "عيد الأم"- لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح
والسُّرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك. والواجب على المسلم أنْ يعتزَّ
بدينه ويفتخِر به، وأن يقتصر على ما حدَّه الله ورسوله في هذا الدِّين
القيِّم الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه.
والذي ينبغي للمسلم أيضًا أنْ لا يكون إمَّعة يتْبَع كلَّ ناعِق؛ بل ينبغي
أنْ تكون شخصيته بمقتضى شريعة الله -سبحانه وتعالى-، حتى يكون متبوعًا لا
تابعًا، وحتى يكون أُسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله -والحمد لله- كاملة من
جميع الوجوه؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾. والأمُّ
أحقُّ مِن أنْ يُحتفل بها يومًا واحدًا في السَّنة؛ بل الأم لها الحقُّ
على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها -في غير معصية
الله -عزَّ وجلَّ- في كلِّ زمان، وفي كلِّ مكان. برنامج: (نورٌ على الدَّرب). أ.ه. المصدر
نسألكم الدعاء لوالدتي بالرحمة والمغفرة، رحمك الله يا أمي وطيَّب ثراك ورحم جميع أمهات المسلمين.
عاشقة زوجها- مديرة المنتدي عاشقة زوجها
- البلد : قلب حبيبي
عدد المساهمات : 4398
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 23, 2017 8:05 am من طرف حب العمر
» الخصية المعلقة
السبت يوليو 16, 2016 1:18 am من طرف حب العمر
» طريقة عمل دبابيس الدجاج أو ارجل الدجاج
الأحد فبراير 21, 2016 6:37 pm من طرف حب العمر
» طريقة تزيين الكيك
السبت مايو 09, 2015 5:47 am من طرف عاشقة زوجها
» هل تعلم أنك تستطيع كسب 50 حسنه مع كل شربة ماء ،!!!!!
السبت مايو 09, 2015 5:40 am من طرف عاشقة زوجها
» ممكن لحظة ؟؟؟؟عندك كنز فى المطبخ!!!!!
الخميس مايو 08, 2014 7:11 am من طرف حب العمر
» فوائد الدوره الشهريه(للبنات فقط)
الخميس مارس 20, 2014 8:48 pm من طرف عاشقة زوجها
» كتاب المواصفات القياسية لحمام الغزار المصرى
الخميس أغسطس 15, 2013 2:43 pm من طرف حب العمر
» فطيرة الجبنة المشوية بالصورة، مذاق عالمى للفطائر اللذيذة
الخميس يوليو 25, 2013 5:48 pm من طرف عاشقة زوجها